شبه دولة تحتفل بيوم 17 فبراير تحت أنقاض مدن تعاني من الإرهاب انطلقت في مدينة طرابلس مظاهر الاحتفالات بيوم 17 فبراير تحت أنقاض مدن سرت تاورغاء بنغازي درنة بهذا التاريخ الذي حطم عهد 42 عام وتلاشي الأمن والأمان وعدم الاستقرار الدولي والمحلي والعالمي في شبه دولة ليبيا التي عانت بسبب عدم الاهتمام بأرواح رجال أمنها وجيشها وكل من يحمل في قلبه امن الدولة ومصباح شعلتها في الرأي السياسي والعدل والأمن فتم تدمير البنية التحتية وتمزقت القلوب الوطنية التي كانت تريد إن يكون 17 فبراير لم الشمال وتوحيد الصف الليبي وان يكون فيه اهتمام بالمواطن الليبي ولكن الذي تم مشاهدته هو التمزق الفكري والإسلامي من اجل أجندات خارجية تريد تمزيق الوطن وسرقة مدخراته من ثرواته وكل من جلس أراد ألا سرقة الأموال والهروب بها مما جعل كل طامع للأرض الوطن يتكلم باسم أحزاب ومكونات تتجمع باسم الشعب الليبي الذي لا يريد إلا حياة كريمة لا ذل فيها ولكن جاء العكس جاء الموت يقطف الرقاب من الأجساد والخطف والابتزاز لم يرحموا حتى الأطفال والنساء والرجال فجعلوا من البيوت تسكنها الآهات والفزع بالخوف من مستقبل غير معلوم فأصبحت كل شيء بين أطياف تمزقت حتى جعلت الإطماع في الدولة تتسع من كل حدب وصوب أوروبي وإفريقي وأمريكي وقطري وأهالي تاورغاء لا يعلمون عن أي مصير سيكون لهم بين وطن متمزق وبين عصابات تتحكم باسم قانون الغاب في غياب القانون والعدل درنة تمزقت بسبب عصابات إرهابية جعلت كل شيء مباح بين يديها من أناس لا نعلم متى استقروا فيها وجدنا الإرهابي المصري والفلسطيني والسوري في داخل مفاصل الدولة حتى مدينة بنغازي لم نستسلم ومدينة سرت أخذت الحصة الكبرى بسبب عهد معمر كانوا لهم الرأي وفي حماية معمر القذافي في أيامه الأخيرة دخل من دخل ودمر المدينة باسم ثوار وحماة الوطن باسم البنيان المرصوص وقاموا بأعمال وحشيه تحت ستائر الخفايا التي تريد إن تتحكم في مفاصل الدولة وهي دولة قطر وتركيا وغيرها من الدول الأخرى التي لا تريد أي عودة للقانون العدل ولا العسكرية ولا القانون المدني ولا امن بل يريدون مصالحهم الشخصية في مجالس رئاسية تتبع الماسونية بكل الشعارات التي تتحكم في الدولة وبفكرها الغير مفهوم للشعب له ارض صحراوية وساحلية وزراعيه نحن لن ننسي شهداء والمفقودين الذين خرجوا يوم 17 فبراير ولن ننسي ما تم تصفيتهم من ابناء الوطن وحماة الوطن من الإرهاب والجريمة وكانوا إلا حاملين القانون في عهد دولة 42 عام وكل من خرج للدفاع عن مدينة بنغازي ضد شرور كل من حمل أداة القتل ولا يريد جيش ولا شرطة فالكرامة هي كرامة وطن وليس لشخص معين نحن نريد كرامتنا وحماة جيشنا التي تكونت من اجل الدفاع عنا وحمايتنا ولهذا لابد أن نعيش حياة كريمة كبقية الشعوب التي تعيش ألان بدون أي إرهاب فكري نريد حضارة لدولة ليبيا بكل مكوناتها الا ماعدا من أجرم بحقنا من المجموعات والتنظيمات الاخوانية.