متابعة رضا حسين
جاء نص البيان كالتالي :
لست مجنوناً، رحلت عن الأهلي لسبب ما، أتأسف للغاية ولكنني لم أكن استطيع البقاء مع الفريق لفترة أطول مما قضيت
جواز سفري تحفظوا عليه، وكنت مجبراً لفعل عدة أشياء لا أريدها، على سبيل المثال كانوا يجبرونني على السجود بعد تسجيل كل هدف.
شعرت بأنني لا استطيع أن اتحمل الفريق والبيئة التي تحيط بي، لقد قضيت أصعب خمسة شهور في مسيرتي، ولكنني وصلت إلى أقصى قدرة على التحمل.
لم يكن مرحباً بي في الفريق، لا أحد يمرر لي الكرة، ولذلك كان عليّ أن اقاتل من أجل الحصول على الكرة وتسجيل الأهداف ”
المدرب أجبرني على اللعب بالطريقة التي يريدها، لم استطع اللعب بشكل جيد، وإذا لم أنفذ التعليمات فإنه كان يستدعيني لمكتبه ويقوم بتوبيخي.
زوجتي وأبنائي لم يشعروا بالراحة، عائلتي مسيحية وشعروا بوجود تفرقة دينية في مصر، لعبة وتدربت بقوة منذ أن وصلت إلى القاهرة.
رحلت دون أن أخبر أحد، كان علي أن أهرب في أول فرصة، عاملوني كما العبيد وكل ذلك بسبب الأموال
إذا قرر الفيفا إيقافي سأتقبل الأمر، ولكن السلام النفسي والذهني هما الأهم بالنسبة لي في الفترة الحالية “