بقلم الكاتبه الصحفية/ دعاء عبد السلام
سيدى الرئيس طبت فخرا لكل مصرى عاش تحت سماء وطن أصيل وأرض مقدسة عبر الازمان , كل عام وأنت رمزا للكرامة والأصالة التى أيقنها المصريون جميعا بعد مرحلة عصيبة جعلتنا نشعر بخيبة ومرارة داخلية , سيدى الرئيس رأيت معك شغف قوى بالنهوض والتنمية فى ظل مؤامرات وتحديات كادت أن تصيب رأس الوطن ، وكانت لفطنة سيادتكم وقوة رؤيتكم مصد لكل أسهم أهل الشر , أعلم والكثير من مواطنين هذا البلد الأمين يدرك حجم العبء والتحديات التى تواجهها سيادتكم ولاسيما تلك المخططات المستميته لانهاك قوانا وتدمير أقتصادنا والعبث بيد من حديد لتفتيت هويتنا ومع كل ذلك خرجت علينا بموقف شجاع ينم على صلابة رجل من أشجع الرجال لم يبالى بجماهيرية أو شعبية ساحقة فكل هدفك كان الصالح العام الذى حرصت علية دون الوقوف للحظة لمعرفة صدى ذلك على الاغلبية السوداء , بادرت بسحق هالات القوة والتى
زعمت أنفا أننا عبيد لها ورهن أشاراتها ومع كل ذلك فتحت لنا ابواب جديدة لمستقبل مختلف أذهل العالم وأوجع كل من سولت له نفسة للعبث مع عقلية مخابراتية مخلصة قدست تلك القسم على حفظ وأمن البلاد , سيدى الرئيس الانسان معك تجسدت أرواح طيبة وثرية من أرض الاديان , رأيتك أبا شغوفا على مستقبل أولادة وحريصا على سمعة بناتة وعطوفا على أطفالة ومقدرا لكبار سن خدموا وطن وقدموا كل مالهم لمصر , كل عام وأنت رئيسى وفخرا لكل مصرى يعلم جيدا حجم وقيمة وطن مستهدف عبر الازمان , وطن مرت عليه الكثير والكثير من الازمات , سيدى الرئيس مصر بكم ستكون أفضل مما كان وستكون بفضل الله سببا قويا لتكون”أمنا مصر أد الدنيا ” , سيدى الرئيس أرسل اليكم تسعين مليون برقية من صميم كل بيت مصري ينعم بالامان ويحتضن أولادة فى سلام , دمت لنا سالما قويا صادقا كما عهدناك , كل عام وأنت رئيسا لجمهورية مصر العربية وحامى حمى الاوطان ومجدد كرامة شعب أصيل فوضك لتخوض معركة أهل الشر بسلام . كل عام وأنت رئيسى .