قصيدة: محمود درويش وأعيش
محمود درويش .. محمود وأعيش
وتحيا فلسطين التي جعلت الحجارة في جيبي بقشيش
إنه الحصار ..والصبر إنهار .
وإنها دبابة الدمار ..
وإستيقاضي باكراً هذا الصباح
ليس من أجل أي شيء ،إلا التفتيش.
والسيادة للسياسة والسياسة للرئيس.
وإما نحن أو معلومات الباشا التي تحت الطرابيش
والهتاف لمن ؟
الهتاف للذي سيعيش.
ليسوا شهداء ولكنهم كانوا شبهاً لي .
ليسوا أشياءً ولكنهم كانوا في جيبي كالأشياء
كبيرهم شويش وصغيرهم شويش.
عصفوراً ثار في وجهي فظننتُ أن كل العصفور يثور
لستُ من ينسى أطفال الحجارة
لهذا هم في كل دواويني بكامل الريش.
-2- محمود درويش والسماء له
من حقه السماء لآنه أحب فلسطين
يصعد إليها عندما يستشهد
وينزل منها عندما تحتاج فلسطين إلى الماء
ومن حقه رسم وجهها بدون وجهاء غرباء
إصطف في المدرسة في كل الطوابير
وسيصطف في المدرسة في كل الطوابير
وسيعين من عمره التلميذ أبرز الشهداء
-3-محمود درويش وعطلة الأقلام
في غربة المقلمة الفلسطينية
وجـــــــــــــــــــــد متأمل
هذا قلم علمه وهذا قلم تعلم منه
وهذا قلم لشعور العرب وهذا قلم لشعور الأيتام
والعطلة تروض القلم
كي يصبح بعد العطلة قلم سلام
في فلسطين يستيقض وينام
ويعرف أن الله يربي حول القدس حمام
وفي القدس حمام.
-4- محمود درويش وعدد الأيام
منع من العام كم عيد
ومنع من الشهر كم ثورة فلسطينية المواعيد
ومنع من الأسابيع خطب الأقصى الأسبوعية المحرضة على إنتفاضات الأقلام
محمود عالمه يعرف كم هي العلامات
ويفهم لما حفلات تقديس المدينة تقام
ويفهم شعور من خلق العلامات
ويرفرف حسبها مع الأعلام
علامات إقتراب تحرير فلسطين
هي التي عرفها درويش بمرور الأيام