بقلم هشام صلاح
” هذه هى القماشة المتاحة ” عبارة يرددها كل مسئول كلما خلا منصب أو عين فيه من لا يستحقه أو هناك جهات قد اختارات ولم نختر أحدا حتى ضج المعلمون والمتابعون من ترديدها وبخاصة أنهم أدرى بها وأعلم ” فأهل مكة أدرى بشعابها ” ويعلمون جيدة سيرة كل من فيها
ولا شك أن الجيزة بمؤسساتها التعليمية عامرة بكوادرها الجديرة بتحمل أى مسئولية وفى أى موقع ، فلا مكان للقماشة البالية لو ” خلصت نية الاختياردونما تدخلات أواجبار ” ومعلم أن من يدعون عليهم التدخلات هم من ذلك برءآء فكفانا إخفاقات مضت
واليوم وقد أصبح كرسى الوكيل شاغرة فى انتظار من يتحمل تبعته وبات الصراع على الكرسى واضحا للعيان ولكن ومع شديد الاسف تحول الأمر من
” تنافس للكفاءات إلى صراع للوساطات “
المتصارعون وليس المتنافسون شخصيات يستطيع مجتمع الجيزة التعليمى عدها على أصابع اليد الواحدة تتصارع فيما بينها للفوز بالمنصب وقد حشد كل منها وساطاته ومعارفه لكن المثير فى الأمر أن بعضهم قد خرج عن نطاق المنافسة الشريفة إلى محاولة تجريح الآخر بنفسه أو بإعداد من يتولى المهمة من خلال البحث عن اخفاقاته ومآخذه مما يصعب الأمر على صانع القرار
وسؤالى الأول : لماذا لا نقررمبدأ المنافسة الشريفة التى تتحدث عنها الأعمال والانجازات وليست الكلمات والشعارات ؟ وكفانا صورزائفة لنجاحات واهية لا وجود لها على أرض الواقع
أما سؤالى الثانى : هل هؤلاء المتنافسون وما أعدوه وجهزوه من أسلحة على دراية من أن أحد أطراف صانع القرار بالمديرية ” وأعنى مديرالمديرية ” على علم ودراية كاملة بما يفعلون ويدبرون
ومقولتى إليه كمحب له ومشفق عليه من مسئولية الاختيار
” لتترك لك فى نفوسنا سيرة طيبة نتذكرك بها حين تشارك بقوة وإصرارفى ( حسن الاختيار) “
لانهم قالوا : حس الاختيارأمانة وسوء الاختيارخزى وندامة “
فلتوسع دائرة اختياراتك ولتبحث فى كل الادارات فهناك من الكفاءات التى لا يعلم أحد عنا شىء الكثير والكثيرومنهم من يستطيع العمل باخلاص وتفانى وضمير
وأخيرا مازلنا ننتظروصول سفن تنافس الكفاءات وصراع الوساطات إلى كرسى وكيل المديرية والتى أبحرت ثلاث سفن منها من إدارات تعليمية ( هـ / عـ / جـ ) وواحدة من قلب المديرية ( م – ت – ع )