رُحْماكِ مَهْلًا إنْ عزمتِ عذابي
فالعمرُ أنتِ وانتِ رَوْحُ شَبابِي
إن تُشرقَ العينانُ أنتِ ضياهما
قَتّالةٌ مِن سِحْرِكِ الخَلَّابِ
أنا عُنْفُوَانُ سَحابةٍ لاتهتدي
يا دَوْحَتِي فى غُدوتي وإيابي
لا تُطفئِي شَمْسِي فأنتِ شُعاعها
وَبَهَاؤها فى العينِ والأهْدابِ
رُحماكِ صدرُكِ والضلوعُ خَمائِلي
وَكَتبْتُ مِنْ خَدَّيْكِ ألْفَ كِتابِ