(شعر- نشأت النادي)
وأعلم أن هذا الحب
كان عزيزا
وأن بحر هواك العاصف
كان غريقا
وأعلم أن الحلم ظل يراودني
حين كان القلب شريدا
يشراك سيدتي
فقد تلاشى الحب ومات شهيدا
ورست سفن الهوى بمرفأ قلبي
فظل رشيدا
وتصدع الحلم هشيما تذروه رياحك
فراح طريدا
أنا يا سيدتي ما هزني حسنك
ولا داعبني رمشك الساهي
ولا شدني وجدك
لكن قلبي الرقيق ناءه سوء حظك
وتفطر على يديك الناعمتين
شوق وتوق ثار لعذب سردك
وما كان مني المنى
أن أصل يوما إلى مشارف نهدك
ما أحوجني الآن لعزلة
أهرب فيها من حنيني
ما أحوجني الآن لرحلة
ابعد فيها عن شجوني
لكني قد أضطر ذات نهار
إن قرر هذا الحضن أن يؤيني
أن أترك هذا الكبرياء
إن هم التواضع يوما أن ينسيني