كتب/ الاعلامى محمد صلاح
«قفلِّي» على كل المواضيع !
اطمئنوا رغم الأحزان… سيكون ربيعًا مصريًا خالصًا.. سيكون ربيعنا، وليس ربيعهم، سيكون ربيع سبت النور ،وشم النسيم كما تعودنا، سيعلو صوت الأذان كما تعودنا عليه في مواقيت النور الخمسة، و ستنطلق أجراس الكنائس كما لم نسمعها من قبل ، سيكون ربيعنا، وليس ربيعهم العربي الذي رسموه، ستندثر أطماعهم على أعتابنا، وستبقى مصر بجيشها العظيم، وشرطتها الساهرة، وأزهرها الوسطي الشريف، تعلو في ربيعها وكل ربيع.
اطمئنوا..لا تجددوا الأحزان ، اقرأوا الفاتحة، والإكليل على شهدائنا، وتمتعوا بنسمات الربيع ، في أمان وطنكم الغالي، في ظل نظام عالمي فاجر يريد أن يجبرنا على الركوع، وهو يعلم جيدًا أننا لا نركع سوى لله، نظام عالمي يريد أن يجعل الدول حقل تجارب لأسلحته وأكبر قنابله غير النووية ، تحت دعاوى محاربة الإرهاب، نظام فاجر يريد الهيمنة من أجل تقسيم النفوذ والسيطرة وإن كانت على جثث الأطفال والنساء بدعوى الحماية من إرهابيين كانوا صناعتهم وبضاعتهم ؟!
الله يخرب بيتكم.. «دعاء» قرأته على صفحة إحدى الصديقات بمواقع التواصل الاجتماعي ؛ تعبيرًا عن ما قام به الجيش الأمريكي بإسقاط أكبر قنبلة غير نووية في أفغانستان، وما تبعه من قيام روسيا باستخدام قنابل فسفورية في سوريا ،وكأنهم يجربون أسلحتهم في حقول تجارب..« الله يخرب بيتكم » هذه لصانعي الإرهاب، ومنفذيه، الذين أرادوا أن يجعلونا ضمن ربيعهم الدامي ، ولكننا وبفضل الله وخير أجناد الأرض ،أردنا لأنفسنا ربيعنا الخاص بنا ،رغم كل الظروف!
إن نسمات الربيع الحانية تأتي هذا العام وقد سبقها أسبوع من الأحزان، ولأن المصريين يعشقون ربيعهم، ونسيمهم، فسيخرجون كما لم يخرجوا من قبل ، يدًا واحدة سترتفع وسط أمن وأمان، وعيون ساهرة تحمي وحدتهم، ليتناسوا أحزانهم