كتب وليد صبرى حكوم
اعربت السلطات القطريه الثلاثاء عن استنكارها واستغرابها البالغين للبيان الذي أصدرته الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، عقب إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع علاقاتها مع الدوحة.
واعتبرت أن البيان يأتي ضمن حملة التحريض التي تتعرض لها قطر والتي تقوم على افتراءات وصلت حد الفبركة الكاملة لتمس رموزها ومؤسساتها، ما يدل على نوايا مبيتة للإضرار بأمنها وسيادتها، بحسب ما جاء في نص البيان.
وكانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي قد طالبت دولة قطر بـ”الالتزام بتعهداتها السابقة والاتفاقيات التي وقعتها تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي، وخاصة تلك المتعلقة بوقف دعم الجماعات الإرهابية وأنشطتها والتحريض الإعلامي”.
وأعربت قطر عن أسفها، قائلة “إن أمانة المنظمة أخلت إخلالا جسيما بعملها، وتجاوزت الدور المنوط بها بموجب الميثاق، وانحازت بشكل واضح لمواقف دول معينة أعضاء في المنظمة”.
وأكدت قطر مجددا التزامها التام بمبادئ تأسيس المنظمة وبميثاقها، وبمبادئ الأخوة الإسلامية، وكذلك التزامها مع المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره وأيا كان مصدره، داعية التعاون الإسلامي إلى ضرورة تحري الدقة قبل إصدار الأحكام.