سقاها الوقوف سقته الجلوس ….أعجبها مرة واحدة …أعجبته عشرين ألف مرة….يدمران عيد الحب ….ينجوان في الكتب….يصلبان لدى الرب…هاهاها…أحزنا النفوس؟
وجله أغضبني …الحب أتعبني … مراهق ركبني …وأنا الجواد المشغول بالفورسية…المتبرأ من الرومنسية… وفي رقبتي الناقوس.
طنطن ،،أظنه قد طنطن …. القلب قال أحببته …والطفلة قالت واااو…واااو ثم أجلسته …يشرب الحيرة من الكؤوس
أما الطفــل فبكى…قال حيرتني فتشتني ….قال كنت أصيلا ففبركتني…أصبحت ذليلا لا أبرح حيث أجلستني …فليتني ما أوقفتها …وما تخيلت العروس
قافلة للحب …نحو عيده القادم …الخالد بالتقادم…قافلة الحب مع اللاحب تتصادم ….فلا تسير يا كليب إلا بنحس البسوس
هتاف ،،أمل ،،عشق متطوع …وإحساس نادر …رغم أنه كثيراً جداً في صدور الجميع…هذه الأرض لي… وسأفتشها في يوم عيد الحب … كما يفتش لسان العرب القاموس .
غابا عن الدردشة …عن النشر والتغريد… بعدما تورطا في الخربشة ….في الحب والتشييد … طالهما العقاب المدروس.
بمعنى أني سئمت المعنى … بح صوتي …أطلت الصراخ… شيدت فوق رقبة الديك تاجي الذهبي … إحتكرت الصباح الباكر…أصبحت يا مولاتي ماكر …جعلت المرور في شارعكم بالتذاكر…وأعطبت الطقوس .
فهل سأقف …فلا أجلس …وأحكم عيناك وأسوس ؟
وهل ستجلسي فلا تقفي ؟… ولا تصدقي الحب المطموس؟