كتب لزهر دخان
ما زالت العاصمة الفلسطينية تقرأ قرار ترامب الأخير المتعلق بجعلها عاصمة لفلسطين، قراءة مبدأية. تبدأ أصلاً برفض القرار. وتتجه نحو تعميق القراءة إلى أن يفهم القرار كما جاء . أي إعلان حرب على الدولة الفلسطينية التي تعترف ضمنياً بإسرائيل. ومطالبتها بأشياء أخرى إلى جانب الإعتراف. الذي يريده العباسيين والعرفاتيين بدون التنازل عن الأراضي الفلسطنية إنطلاقاً من حدود العام 1967م .ويشهد هذا الأحد 14كانون الثاني 2018م إنطلاق أعمال الدورة الـ28 للمجلس المركزي الفلسطيني بعنوان “القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين” في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
ويريد الرئيس محمود عباس من هذا الإجتماع مواصلة السعي الفلسطين إلى الإحتفاظ بكل ما يملك الفلسطنين من الأراضي والحرية. التي يمكن ممارستها فوق أرضهم المحتلة .والتي تفرض عليها أنواع عنصرية من القوانين الدولية والعربية والعبرية .وسيكون الإجتماع من أجل العثور على الحلول التي من شأنها التصدي لما صنع ترامب من قرار كاد يكون له شأن وعد بلفور على حد تعبير الشيخ حسن نصر الله . ولولا أن الأمم المتحدة سعت إلى إجهاض مشروع ترامب بلائاتها التي عرقلت القرار. لكان للموضوع وزن الفاجعة المستمرة بدل أن يكون كما هو حاليا في وزن الفاجعة التي سكت عويلها .
وقاد عباس الناس أجمعهم في فلسطين إلى إجتماع اللجنة المركزية الفلسطينية في دورته الطارئة يناير 2018م . ووجه الدعوة لكل التيارات السياسية الفلسطينية القيادية المسؤولة الفاعلة . ورغم أنه لم يحرم أي جهة من المشاركة . غابت حركتا حماس و الجهاد بدون ذكر سببي الغيابين . وإعتذر أمناء سر حركة فتح عن الحضور وذكروا للغياب سببا ً. وهو حضور قنصل الولايات المتحدة الأمريكية إلى الإجتماع وهو قنصل أمريكا في القدس.
وسيكون غداً الإثنين هو يوم إلقاء كلمة الرئيس عباس التي ستكون في الحضور لإجتماع اللجنة الفلسطينية المركزية .
سليم الزعنون هو من يشغل منصب المجلس المركزي الوطني الفلسطيني. وقد قال أن النصاب القانوني لإنعقاد الجلسة سيكون مكتملا . لآن الأعضاء الذين سيحضرون عددهم 90 وأصل الأعضاء هو 140 عضوا.
وكان الزعنون يتحث لإذاعة صوت فلسطين وقد نقل الصوت عنه أنه قال(سيحضر الإجتماع نحو 160 عضوا مراقب.أي الذين سيحضرون الجلسة ما يقارب 250 عضوا)
وعندما يفتتح الإجتماع الذي سيدوم يومين. ستكون أولى الكلمات لرئيس المجلس. ثم رئيس الجنة المتابعة العربية لشؤون الجماهير العربية في الداخل . ومن ثم كلمة الرئيس محمود عباس.