بقلم/ سليمان عيسى الجزولي
سلّم وصلّ أيا ربّي ويا سَنَدِي //
على حبيبك من في الخُلْقِ محمودُ
نَبِيُّنَا الطَّيِّبُ الهادي فليس له //
من حُسْنِهِ (بين كلّ الخلق) مَحسودُ
وكان أسوتَنا العُظْمَى وقدوتَنا //
الْأَعلَى كما هو في القرآن مَشهودُ
ما مثله في الدّنا خَلْقًا ومعرفةً //
وحِكمةً إنّ هادِ القومِ مَسعودُ
(تَاللّٰهِ) نَشْهَدُ أَنَّ اللّٰهَ أَرسَلَهُ //
وَنَهْجُهُ في الدّنا (واللّٰهِ) تَوْحِيدُ
إحياء ذكراه فرضٌ عند أمّته //
لأنّما هو في ذا الشَّهر مَولودُ
في حُبِّهِ قد لَقَيْنَا الكَلْبَ يَنْبَحُنَا //
وما عَجَزنا لِأَنّ الأجرَ مقصودُ
صلّوا عليه أيا قومي وَأَرتَفِعُوا //
أصواتَكُم دَائمًا ، فالخيرُ مَوعُودُ
ولا تُبالوا بأهل الحِقد والبِدَعِ //
في الإحتِفالِ لِأَنَّ الأجرَ منضودُ
ولا تُبَالوا بِما قال الجلامِدُ في //
إِحيَاءِ مولدِهِ ، فالقَولُ مَردودُ
إنّا نُحِبُّ رَسُولَ الله سيّدَنا //
ومن يجادِلُنا (تَاللّٰهِ) مَطرودُ
وقد كفانا صفيُّ الله ملجأنا //
عوناً ظَهيراً وهذا القول تَحميدُ
هو الحبيبُ الّذي نرجو شَفاعَتَهُ //
في الحشر إذ هو عند الله مَحمودُ
سلّم وصلّ أيا ربّي ويا سَنَدِي //
على الّذي هو في القرآن مَشهودُ
على حبيبك من في الخُلْقِ محمودُ
من حُسْنِهِ (بين كلّ الخلق) مَحسودُ
الْأَعلَى كما هو في القرآن مَشهودُ
وحِكمةً إنّ هادِ القومِ مَسعودُ
وَنَهْجُهُ في الدّنا (واللّٰهِ) تَوْحِيدُ
لأنّما هو في ذا الشَّهر مَولودُ
وما عَجَزنا لِأَنّ الأجرَ مقصودُ
أصواتَكُم دَائمًا ، فالخيرُ مَوعُودُ
في الإحتِفالِ لِأَنَّ الأجرَ منضودُ
إِحيَاءِ مولدِهِ ، فالقَولُ مَردودُ
ومن يجادِلُنا (تَاللّٰهِ) مَطرودُ
عوناً ظَهيراً وهذا القول تَحميدُ
في الحشر إذ هو عند الله مَحمودُ
على الّذي هو في القرآن مَشهودُ