مقال ساخر
يكتبه ..خالد حمادة احمد
– لا أحد يتخيل دييجو سيميوني في ريال مدريد أو زين الدين زيدان في برشلونة، ولكن لم يكن من النادر جداً رؤية ذلك قبل بضع سنوات، عندما كشف الأرجنتيني والفرنسي عن الفرق التي يريدان اللعب فيها، وهما ليسا الأمثلة الوحيدة.
وأزاحت صحيفة “ماركا” الإسبانية، الستار عن أشهر التناقضات في كرة القدم خلال السنوات الماضية، فقبل ظهور عصر السوشيال ميديا، كان كل مدرب أو لاعب يستطيع أن يقول تصريحاً ويعود بعد عدة سنوات لينافي ما قاله ويفعل عكس ما نطق به لسانه من قبل.
وإليكم أشهر 8 تنقاضات في الكرة الإسبانية:
* رافائيل ماركيز:
كان رافائيل ماركيز عنصراً من أفضل نسخة لبرشلونة في التاريخ. وقع للفريق عام 2003 وغادر عام 2010 بعد فوزه بكل شيء. ولكن مستقبل المكسيكي، كان يمكن أن يكون مختلفاً تماماً. ففي مقابلة مع “ماركا” في عام 2001، افترض أنه سيلعب لريال مدريد وأشار إلى أنه يرى نفسه مرتدياً القميص الأبيض.
* زين الدين زيدان:
زين الدين زيدان هو معشوق جماهير ريال مدريد، لما فعله كلاعب ولما قام به كمدرب. لكن قبل التوقيع مع النادي الملكي، كان زيزو منفتحاً على الانضمام إلى برشلونة، وجاء ذلك في مقابلة مع “دون بالون”.
وقال زيدان حينها: “في إسبانيا، هناك فريقان يرغب كل لاعب في حمل قميصهما: برشلونة وريال مدريد. بين الاثنين أُفضّل برشلونة. في منزل زوجتي كان هناك دائماً الكثير من الحديث عن البارسا، ولذلك كان فريقي المفضل في طفولتي إلى جانب يوفنتوس.
وأضاف: “ألعب الآن في يوفنتوس، وربما في المستقبل يمكنني اللعب في كامب نو”.
* أندريس إنييستا:
اعترف أندريس إنييستا، قائد برشلونة، بأن ريال مدريد هو فريقه المفضل عندما كان صغيراً، وحدث ذلك عندما حقق النادي الكتالوني فوزاً عريضاً على ألباسيتي (فريق مدينة إنييستا) بسبعة أهداف، وقد تسبب هذا في غضب الرسام الإسباني، ما دفعه لتشجيع الغريم التقليدي.
* لوكا مودريتش:
عندما كان لوكا مودريتش لا يزال يلعب مع دينامو في زغرب في عام 2008 وتمت مقارنته مع كرويف بسبب تشابههما الجسدي، قال النجم الكرواتي وقتها: “لا يمكنني أن أنكر ذلك. لقد قضينا مع صديقتي فانجا أسبوعاً لا ينسى في برشلونة، ذهبنا لنتابع مباراة برشلونة وإسبانيول كمشجعين.
وحول الرقم الذي كان يحب ارتداءه على القميص، قال: “انظر ، إذا كان الأمر يتعلق باللعب في برشلونة، سأرتدي 300”.
* جيرارد بيكيه:
في عام 2011، تحدث جيرارد بيكيه عن الحكام بقوله: “نحن لا نتحدث عن الحكام، نحن نلعب كرة القدم فقط”. بعد سنوات، اختار الحديث عنهم، بعباراتٍ مثل ما يلي: “توجد لمستيّ يد واضحتين على برونو سوريانو (ضد فياريال 2017)، كل أسبوع يعطيني الحكام المزيد من الأسباب” أو “ضد نفس الفرق، ثمانية نقاط، بالمناسبة الصور من صحافة مدريد”.
* سيرجيو راموس:
عندما اشتكى بيكيه من الحكام، قال راموس: “نحن لا نتحدث عن الحكام ولا ننشر”. ولكن قبل مواسم قام بعمل كليهما، حيث قام ب
√ الهجوم على الحكام ونشر تغريدات ضدهم.
وكتب على تويتر بعد مباراة الكلاسيكو في دوري أبطال أوروبا 2011 والتي تعرض فيها بيبي للطرد: “لا تعليق ، للأسف فقط”. أيضا بعد كلاسيكيو آخر، قال: “كان الحكم حاسماً، هناك أشياء لا يمكنك القتال معها”.
* جوزيه مورينيو:
عندما كان مدرباً لمانشستر يونايتد، فاجأ مورينيو الجميع بتصريحات أعطى فيها قيمة كبيرة للدوري الأوروبي. “أفضل أن أفوز به بدلاً من أن أكون الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز. إنه يمنحك نفس الشعور الذي يتمتع به دوري الأبطال، لأنه يساعدك على المشاركة في السوبر الأوروبي”.
ولكن ما قاله مورينيو عن نفس البطولة قبل ثلاث سنوات ونصف، بعد فوز رافا بينيتيز باللقب مع تشيلسي، كان مختلفاً تماماً، حيث أوضح: “لا أريد الفوز في الدوري الأوروبي، سيكون ذلك بمثابة خيبة أمل كبيرة بالنسبة لي. لا أريد أن يشعر لاعبو فريقي بأن الدوري الأوروبي هو أولويتنا”.
* دييجو سيميوني:
قال سيميوني عدة مرات إنه لن يدرب ريال مدريد أبداً. وهذا شيء يستجيب للمنطق على اعتبار أنه يدرب أتلتيكو مدريد. ولكن قبل التوقيع مع الرخو بلانكوس، لعب لإشبيلية، وهناك ترك عبارة ما زال البعض يتذكرها.
وقال سيميوني في 17 أبريل 1994: “سأغادر إشبيلية فقط للذهاب إلى ريال مدريد. قول شيء آخر بخلاف ذلك سيكون كذبة، وبصفتي محترفاً، فمن الطبيعي بالنسبة لي أن أطمح لأن أكون في إحدى الفرق الكبرى”.