ظلال القصيد
بقلم هشام صلاح
= * = * = * = * = * =
قصيدتنا اليوم
” إلى رجل أو – متى ستعرف – “
كلمات شاعر الرومانسية فى العصر الحديث ” نزار قبانى “
غناء الفنانة نجاة الصغيرة ..
هذه القصيدة من شعر نزار قبانى وهى من القصائد الرومانسيه الرائعة
استطاع نزارمن خلالها أن يغوص فى أعماق المرأة ليصف مشاعر رقيقه و أحاسيس دقيقة وتفاصيل عميقة لعاطفة المرأة
فقد استطاع نزارأن يصف فى كلمات رقيقة بسيطة ما تطلبه وتتمناه المرأة ممن تحب فى سلاسه ورقه.
فكان أول مطالبها من الرجل أن يشعر بها و بحبها و قدره و تصف هذا الحب فى سطور قليلة و تقول أنها تريد أن تفعل المستحيل من أجل من تحب .
* متى ستعرف كم أهواك يا أملاً …
أبيع من أجله الدنيا وما فيها
* لوتطلب البحر في عينيك أسكبه ….
أو تطلب الشمس في كفيك أرميها
و تطلب منه فى خضوع المحب الذى يحاول أن يستر خضوعه فى كبرياء مصطنع لكن شدة لهفتها كشفت سريرتها
كذلك مشاركتها وألا يتركها وكأنها وحيدة
* اناأحبك فوق الغيم أكتبها …
وللعصافير والأشجار أحكيها
* اناأحبك فوق الماء أنقشها …
وللعناقيد والأقداح أسقيها
* أناأحبك…حاول أن تساعدني
فإن من بدأ المأساة ينهيها
* وإن من فتح الأبواب يغلقها
وإن من أشعل النيران يطفيها
و يجلس هو مفكرا فى صمت وحده فنراها تطلب منه أن يخرج عن صمته ليمد لها قلب المحب وتنهاه عن ان يلعب بعاطفتها .
* يامن يفكر في صمت ويتركني
في البحر أرفع مرساتي وألقيها
* كفاك تلعب دورالعاشقين معي
وتنتقي كلمات لست تعنيها
كما تصف رغباتها الحالمه و آمالها البسيطه مثل ان يهديها من يحب ورودا أو ان يطلبها للرقص .
* كم اخترعت مكاتيباً سترسلها
وأسعدتني ورود سوف تهديها
* وكم ذهبت لوعد لاوجود له
وكم حلمت بأثواب سأشريها
* و كم تمنيت لو للرقص تطلبنى
-
حيرنى ذراعى أين ألقيها