ليس من شك أن الدور الحقيقي لاًي حكومة هو توفير سبل الحياة لمواطنيها وتوفير العيش الكريم لهم
كما أن دورها هو زيادة الدخل القومي الإستخدام الإستخدام الأمثل للموارد الطبيعية والثروات بما يعود بالخير والفائدة علي مواطنيها إن مصر وهبها الله ثروات طبيعية كثيرة
لو أنها اُستخدمت الإستخدام الأمثل لخفضت الأسعار التي ترتفع بشكل جنوني في كل وقت وحين مما كان له الأثر السلبي علي أبناء الطبقة المتوسطة ومحدودي الدخل ومعدميه وأصحاب المعاشات الذين أفنوا أعمارهم في خدمة وطنهم ومشاركتهم في تحقيق النصر العظيم في حرب أكتوبر 73 المجيدة
ألا يستحقون الإهتمام من الحكومة لرفع المعاناة عنهم
إن بلدنا وهبها الله ثروات طبيعية كثيرة
كاالثروة المعدنية ومناجم الذهب وغيرها من معادن ومع ذلك ترتفع أسعار الذهب والحديد والاسمنت
وفيها ثروة بترولية وغاز طبيعي وترتفع أسعار وقود السيارات والغاز الطبيعي كل يوم
وفيها ثروة سمكية وتنشأ أحواض لتربية الأسماك ونجد أسعارها في إرتفاع دائم
وفيها محطات توليد الكهرباء وأسعار الكهرباء تزداد كل يوم
وفيها ثروة حيوانية وداجنة
ونجد أيضا أسعار اللحوم والدواجن في إزدياد مستمر
وفيها تُبني المدن الجديدة ومشروعات الإسكان في كل أنحاء مصر ونجد إرتفاعاً في أسعار الشقق و أراضي الإسكان
وفيها وزارة للتأمينات الإجتماعية تستولي علي أموال المعاشات وترفع القضايا ضدهم لوقف قرار المحكمة بأحقيتهم في خمس علاوات المسلوبة منهم
وفيها أراضي زراعية خصبة
وأسعار الخضار والفاكهة في زيادة مستمرة
وفيها مصانع لإنتاج الأدوية
ومستشفيات حكومية وجامعية وهيئة للتأمين الصحي ولا يجد المريض سريرافيها ولا تًجري فيها العمليات الجراحية ولا علاج ولا أدوية
وفيها وزارة للتربية والتعليم
المتخبطة في قراراتها ويُعين قياداتها إما لمحسوبية أو وساطة أو رشوة مادية أو عينية وضاعت مقاييس إختيار القيادات
الأمر أصبح في غاية الصعوبة ٨ولذلك نهيبُ بالرياسة لتوجيه الحكومة أن ترعي مصالح الشعب ورفع المعاناة عنه وخاصة أصحاب المعاشات
والله ولي التوفيق
وعليه قصد السبيل