غضب على منصات التواصل الاجتماعى المصرية
بسبب ” عصير البرسيم “
كتب هشام صلاح
ما هى إلا لحظات على نشر الشيف “مامت نادين” وصفة لإعداد عصير بديل عن عصير القصب، وهو عصير البرسيم ،حتى بدأت موجة غضب كبيرة من الهجوم عليها باعتبار” البرسيم ” طعاماً للحيوانات وليس البشر،
فلم يعتد أحد أو يسمع عن تناوله على عكس الورقيات الأخرى مثل الجرجير أو السبانخ أو البقدونس. فالشائع أن المصريين يستخدمون مصطلح ” عصير البرسيم ” كمادة للسخرية من ” قلة فهم البعض مما ” لأنهم يعتبرونه غذاء للحيوان.
وأما الغريب والجديد فى الأمر أن –
” البرسيم ” واسمه العلمي – ميديكاجو ساتيفا أو عشب الجاموس – ويتم استخدامه في الولايات المتحدة وبريطانيا في علاج العديد من الأمراض. حيث يستخدم في الطب البديل للمساعدة في علاج العديد من المشاكل الصحية، فوجبة واحدة من البرسيم توفر 13٪ من المعدل اليومي الموصى به من فيتامينK ، وهو فيتامين مهم لتخثر الدم، ويعد فيتامين ك ، إلى جانب الكلوروفيل والحديد ، يعززان أيضًا إنتاج الدم ، مما يساعد الأشخاص المصابين بفقر الدم . كما تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في البرسيم على محاربة أمراض أخرى مثل الإجهاد التأكسدي وتلف الخلايا التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان ومرض الزهايمر. ويساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم عن طريق إبطاء امتصاص الجلوكوز في الأمعاء، نتيجة لذلك ، قد يساعد في السيطرة على مرض السكري ومقدمات السكري .، ويمكن أن يساعد خفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية.
يعمل البرسيم كمدر طبيعي للبول، فهو يعزز تدفق البول، كما يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة التي تجعله غذاءً هاما، إذ يحتوي على: (النحاس – حمض الفوليك – حديد – المغنيسيوم – المنغنيز – فيتامين ب 1 – فيتامين ب 2 – فيتامين سي – فيتامين ك).
بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات والمعادن، ويحتوي البرسيم أيضًا على مركبات نشطة بيولوجيًا مثل القلويات والكومارين والفلافونويدات والأستروجين النباتي، وقد تساعد هذه المركبات في منع المشكلات الصحية مثل السرطان وأمراض القلب .
غضب على منصات التواصل الاجتماعى المصرية
ب