شهدت قرى مركز السنطة مصرع العديد من ابنائها على طريق السنطة القرشية والذى لا تمر سنه الا ويلتهم شباب الناحية إما حادث تصادم او غرق على الترعة الموازية للطريق وذلك لضيق الطريق برغم انه طريق رئيسى لمئات من السيارات ولكن يغفل عنه المسؤلين والذى بات همهم وشغلهم الشاغل هو التصويراثناء العمل ريثما يرى المسؤلين عملهم وهم يعملون وتناسو أن الدليل على العمل يقع على ارض الواقع الملموس من انجاز العمل وليست الصور فبألامس القريب ودع اهالى الجميزةالشاب بدر بكر شابا فى مقتبل العمر بحادث غرق السيارة ومن بعده فتى من نفس البلده فى حادث تصادم موتوسيكل على طريق السنطة القرشية عند مدخل عزبة حسام الخطيب واليوم نرى مصرع ثلاث شبان من لاعبى الكونغ فو وإصابة أخر بجروح خطيرة من ابناء قرى طوخ مزيد ومنية طوخ أثر اصطدامها بشجرة على طريق القرشية والذى يعد بمثابة طريق الموت وكأن هذا الطريق يتعهد بإلتهام الشباب يوميا عليه فى غفلةمن مسؤلى الطرق بالغربية والذى باتت اذانهم صما وأعينهم عميا عن تلك الطرق المميته ولابد من اتخاذ التدابير اللازمه لتوسعة الطريق والا سوف يلتهم المزيد من ابناء القرى المجاورة، وعلى اثره قد تلقى اللواء حسام الدين خليفة مدير أمن الغربية إخطارا من العميد أحمد مبروك مأمور مركز السنطة بتصادم سيارة ملاكى بشجرة بطريق القرشية منيه البندرة انتقلت دورية الشرطة وتبين اصطدام سيارة ملاكى تحمل رقم 512532 غربية فى شجرة ومصرع من كان بداخلها وأخطرت النيابة العامة للتحقيق فى الحادث .