بقلم : لزهر دخان
منذ تم إغلاق مطار حلب الدولي. لم تصله أي طائرة ركاب وتم إغلاقه قبل حوالي أربعة سنوات . واليوم السبت 7يناير كانون الثاني 2017م. قالت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أن المطار إستقبل طائرة على متنها ركاب .وأن الطائرة القادمة من دمشق كانت طائرة مدنية أي طائرة ركاب .
وجاء في الخبر نفسه أن المطار قد تم تأهيله .بشكل كافي ليصبح جاهزاً للعمل كمطار دولي. كان في مشاكل جراء الحرب وعاد إليه السلام وإلى الأياء المجاورة له .
الوضع الأمني في محافظة حلب هو الذي ما زال يعيق عملية إعادة فتح ثاني أكبر مطار في سوريا مرة أخرى . ورغم صعوبة الأوضاع الأمنية في سوريا فقد قالت مصادر حكومية سورية أنها تسعى لفتح المطار في شهر فبراير شباط القادم.
وأوضحت بعض وسائل الإعلام السورية .وعلى رأسها تلفزيون سوريا .الذي قال أن الطائرة التي حطت في مطار حلب قادمة من دمشق .وكانت تحمل على متنها ركاباً ،هم من الصحافة المحلية السورية.
وحسبما جاء في أنباء تناقلتها وكالة فرنس برس للأنباء. فإن الحكومة السورية .قامت في هذا السبت بالموافقة على برنامج عمل تنفيذي لإعادة الخدمات والأنشطة الصناعية والإنتاجية.
أما الأنباء الأخرى التي توفرها وسائل إعلام أخرى .فهي تتحدث عن أن مجلس الوزاء السوري لديه (خطة لتأمين إمدادات الكهرباء والماء والوقود .وتقييم المباني التي تحتاج إلى ترميم وفتح الطرقات .حتى يتسنى للمواطنين ممارسة حياتهم بصورة طبيعية(.
ومن بين الخطط التي يريد مجلس الوزراء السوري بإقرارها تهيئة مؤسسات تعليمية في البلاد .تحدثت وسائل الإعلام عن هذه الخطة (خطة طوارئ تقدمت بها وزارة التعليم لصيانة وتأهيل 50 مدرسة في الشطر الشرقي من حلب على مدى ستة أشهر. وتريد الحكومة تأهيل 100 مدرسة بحلول العام الدراسي القادم.)
وليس أمام الإنسان في سوريا الوقت الكثير لينتظر نهاية الحرب .كي يبدأ مرة أخرى العيش في مستويات الإنسان العصرية والحضارية. التي دمرتها الحرب في سوريا . ورغم هذا الدمار ورغم الحرب المستمرة توجد لدى مجلس الوزراء السوري الكثير من الخطط الإصلاحية والتنموية . وعلى سبيل المثال سيقوم مجلس الوزراء ب: (إعادة تأهيل خمسة مراكز صحية ومستشفيين، إضافة إلى صيانة مطار حلب الدولي وإصلاح 18 كيلومتراً من خطوط السكك الحديدية.)