كتب – محمود المهدي
صرخات مدوية يطلقها مزارعي الفيوم بسبب تدهور محصول المانجو وأصبحت الاشجار عبارة عن مجموعة أشجار من الزينة فقط ويعتمد مزارعي الفيوم علي زراعة الأشجار ومنها المانجو بشكل كبير وزادة في السنوات الأخيرة بسبب قلة المياه وأيضأ كانت تعتبر دخل كبير للأسر كان الإعتماد عليه في اعانتهم علي أعباء الحياة ومتطلباتها .
يقول بعض المتخصصين في الشأن الزرعي إن السبب الرئيسي وراء عدم الإنتاج ينحصر في مجموعة من الأمراض التي تصيب الاشجار والزهر والثمار وبسبب عدم وجود اهتمام من الدولة المتمثلة في وزارة الزراعة وعدم توفير الأدوية والعلاجات المبيدات الزراعية زادت الفجوة والإصابة بشكل خطير جدا وأصبحت المكافحة الآن غير مجدية نظرأ لتفشي الاصابة وبالتالي أصبحت الاشجار مناظر طبيعية وزينة وغير مثمرة .
ويحكي أحد المزارعين بقرية النصارية مركز ابشواى بحصرة ومرارة يقول كنا في السابق نعتمد علي محصول المانجو اعتماد كبير في تلبية الاحتياجات الخاصة بالمعيشة وتجهيز بناتنا في عرسهم واطعام الأطفال؛ أما الآن لا نجد حتي قوت يومنا لإطعام أطفالي وهجرنا مزارعنا وبيوتنا الي محافظات أخري بحثأ عن لقمة العيش وسد جوع بطون أطفالي
وسط تجاهل من مسؤلي الزراعة وأصبحت الحكومة في وادي ونحن في وادي آخر علي حد قولة.