حدود الصورة لملامحى
دى رافضة حدودها ف البرواز
وكل موسيقى بعزفها
عشان صادقة
موسيقى نشاز
ودمع الحق يسكنى
ودمع الزيف بيتبعتر
ف مشهد شاذ
وأصدق آهه من قلبى
صراخ صامت
يقاوم غضبة واستفزاز
وصوت العندليب ضايع
ف زحمة من موسيقى الجاز
ضمير الفكرة يتحايل
على الحاضر
بقولتى خلاص نعم حاضر
فيلقى حبيبته تتمايل
تبيع النظرة والضحكة
مقابل غدوة قرديحى
فأشيل قيحى واتنحرر
فلاقى رجولته تتصحر
ويعرض لحمه بالشفاف
عشان يتشاف
فيفتح للمزاد نخاس
يبيع العرق والأجناس
أمام أنجاس
فيلقى اللقمة متعاصة
بدم بكارة بعد ما راح
وحمل سِفاح
وابن حرام
بيرجع نسبه للسفاح
ولحم الأرض يتوزع
مابين لأغراب
وطينها يجى يسألنى
ده عن تكوينى عن أصلى
فيرسب ف السؤال فصلى
وعين الحق مكسورة
بتتلعثم ف كل جواب
وبيضيق الطريق عمداً
بفعل ذنوبنا نتشتت
وتتقطع بنا سُبلاً جميع لأسباب
فلاقى الحُر بيدور على هدمة
جايبها تستر الجته
وتبقى بهية ف عيونا
دى أجمل ست ف الحته
برغم الجوع بتتقوت بصبر وعز
بتصلب طولها قدامنا بجرح ينز
بتشقى بالحلال دايماً
ولا تخدم ف دار الغُز
رصيف المعنى ف المعجم
ملاذ الكلمة من قولها
ومن نولها
بيغزل غنوة للأحرار
وكل بلاغة من صورى
بتضعف كل معانيها
وأرثيها ف حضرة عظمة الثوار
شموخ الحق بيكفى
مادام لسه حاضن كفى
وقبضى عليه كجمر النار
……………
شعر / ماهر أبوالمعاطى