بقلم هشام صلاح
حديثنا عن قائد دمس الاخلاق إذا ما جلس معك يغمرك بمشاعر الاخوة وصفاء القلب ، والادب الجم
حديثنا عن ( أيوب التعليم بالجيزة) ذلك القائد الذى صبر وصبر رغم الظلم الذى تعرض له
لقد رأى وعايش العديد من وكلاء الوزارة لم يتملق أحدا ولم يطلب وساطة من أين منهم
رأى من هم فى أعمار أخوته الصغار يرقون ويتولون المناصب ليتساووا معه
لكنه أبدا لم يشتكى ولم يحمل قلبه حقدا أحد
فمازال يعمل ويعمل فى صمت وإخلاص ولم يشتكى يوما الا لله
– حديثنا عن رجل شغل العديد من المناصب السياسية بالمجالس المحلية وتدرج فى المناصب القيادية بالتعليم حتى وصل الى منصب وكيل ادارة
( بالوراق – شمال الجيزة – بولاق – فالهرم ثم أكتوبر فالشيخ زايد
وهنا من حقا أن نطرح هذه التساؤلات !!!
– ألم تكف كل تلك السنوات والعمل بالادارات ليرقى الرجل لمنصب مدير ادارة !؟
– أليس من الظلم والاجحاف أن ننكر على الرجل خبرته ليظل وكيلا فيتساوى مع من هم فى أعمار أبنائه !؟
– هل لانه لم يتقرب للقيادات ولم يطلب وساطة من أحد ننكر عليه حقه فى الترقى لمنصب مدير ادارة !؟
– أليس من الحق والانصاف أن ينال على يد قيادات اليوم شىء من العدل ليعوضه عما تعرض له على يد القيادات السابقة !؟
وأوكد أن قيادات التعليم اليوم لا تقبل أى ظلم فهى تراعى فى عملها الله تعالى
– ولنوثق لكلامنا على أى جهة من الجهات بحث ملف الرجل
فستتأكد أن ملفه ناصع البياض وتاريخه المهنى مشرف ،
ونأكد أيضا على أننا لن نجد قيادة تعلوه تمتلك من تراكم الخبرات وتعدد المناصب والاماكن التى عملت بها مثلما عمل هو
نضع كل هذه التساؤلات أمام القراء قبل القيادات لنتأكد من حجم الظلم والاحجاف الذى تعرض له لكنه وكعهدنا به يعمل فى صمت دونما كلل او ملل ليظل وفيا لعمله ومحافظته رغم إقتراب انتهاء سنوات خدمته فساعة الخروج الى المعاش قد بدأت تداهمه ،
لنقل للجميع انصفوا هذا الرجل وليأخذ حقه فى الترقى لمنصب مدير ادارة فهو أحق الناس بها وأولاهم ولنا عند قيادات اليوم كل الحق فى انصاف الرجل
فجمال اسمه وصفاته وسعادة وطلته وابتسامته لها منا كل التقدير والاحترام
فتحية لك ( شيخ الوكلاء ) و ( أيوب التعليم بالجيزة )
أستاذنا الجليل وقائدنا المفضال / جمال سعيد – وكيل ادارة الشيخ زايد
لك منا عظيم الاحترام والتقديرونأكد أن قيادات التعليم اليوم لن ترضى أبدا باستمرار مسلسل الظلم فى حق هذا الرجل