مني أبو غالي
ارسل طارق شوقي وزير التربيه والتعليم عتاب بسيط لبعض المحررين لإلتباس بعض الأمور لديهم بعد مؤتمر أمس قال موضحا عبر صفحته الشخصية علي مواقع التواصل الاجتماعى
توضيح/تصحيح للأخبار الغير دقيقة والمختزلة – كالعادة في هذا الزمان!
عن “اجازة الخميس المزعومة”
عن عبارة “الوزن النسبي” في دخول الجامعات
أتكلم
اسمحوا لي هنا أن أرسل عتاباً رقيقاً لعدد من المحررين الذين حضروا المؤتمر الدولي لعرض تجربة مصر في تطوير التعليم وسط كوكبة من وزراء التعليم العرب والأفارقة (وأخرين لم يحضروا ولكن كتبوا على أي حال).
لقد ناقش المؤتمر فلسفة التطوير في مصر واهدافه والتسلسل الزمني للتطوير من عام ٢٠١٤ حتى الآن كما ناقش الأهداف المستقبلية حتى عام ٢٠٣٠.
وبدلاً من نقل هذا كله إلى القارئ فقد تلخصت العناوين في موضوعين كلاهما غير صحيح! وهذا ما يعرف “بالإختزال وتسطيح الموضوع”
الخلاصة الصحيحة:
لا يوجد أي تغيير في الأجازات الدراسية أو مواعيد الدراسة لكافة الأعوام الدراسية.
لا تغيير في نظام تنسيق الجامعات في النظام المعدل للمرحلة الثانوية.
الشرح:
في حوار مع أحد أولياء الأمور (في ندوة نقاشية) كانت تتحدث عن ابنائها حيث احدهم في التعليم الجديد أما الأكبر في النظام القديم وكانت تقارن بينهما من حيث أن الأكبر يذاكر في أيام الأجازة أما الأصغر ليس مشغولاً بالواجب والحفظ وتبادلنا الحديث (وليس تصريحات أو قرارات) بأن فلسفة التعليم الجديد تتعمد اتاحة الوقت للأطفال كي تنمو شخصياتهم وأن يتاح لهم الوقت ليعيشوا طفولتهم وأن يستمتعوا بالتعلم.
وبدلاً من فهم هذه الفلسفة …. فهم احدهم اننا نقول أن يوم الخميس اجازة!
ومن المؤكد أنه لو كان هذا صحيحا لكنا اعلنا عنه رسمياً وهو ما لم يحدث!
في محاولة لشرح فكرة بسيطة جداً عن “علاقة الدرجات بالتنسيق” حتى يطمئن الجميع (في ندوة نقاشية أخرى) …. نقل أحد المحررين عبارة “الوزن النسبي” بلا إدراك لما تعني وصنع بلبلة من لا شيء!
أرجو أن تقرأوا العناوين حيث لم يحاول محرر واحد استبيان المعنى ولكن كتب العبارة بلا فهم لها وهذا ،في رأيي، أسلوب آن له أن يتوقف عندما نتكلم عن مواضيع دقيقة تهم ملايين المواطنين. والأعجب أن يسارع البعض على السوشيال ميديا إلى شرح ما لا يفهمه وكله عبث في عبث.
القول الفصل:
دفعة الثاني الثانوي هذا العام سوف تمتحن العام القادم (عندما يصلوا إلى الثالث الثانوي) إمتحان موحد في نهاية العام بالأسئلة الجديدة ،أي نظام التقييم المعمول به منذ التحقوا بالصف الأول الثانوي، وسوف نقدم لهم درجات للمواد ومجموع من ٤١٠ كما كان الحال سابقاً وهذا ما سوف يعتد به في تنسيق الجامعات بلا تغيير عن السنوات السابقة.
الفارق الوحيد هو التغيير في توزيع الدرجات عن ما سبق نظراً لتغير أسلوب التقييم.
كل ما نقوله هو أن التنسيق يلبي الرغبات بدءًا من المجاميع العليا ثم الأقل فإذا كان أعلى مجموع، على سبيل المثال، ٨٠٪ فإن الكليات المرغوب فيها سوف تأخذ ٨٠٪ وليس ٩٨٪ كما كان الحال في الأعوام السابقة.
بما أن التنسيق يلبي الرغبات من المجاميع الأعلى إلى الأقل فإننا نحاول شرح أن المهم للطالب أن يحاول تحسين مستواه “النسبي” بالنسبة للدفعة مما يعزز فرصه في تلبية رغباته في الجامعات بدون النظر إلى الأرقام المجردة.
رسالة ختامية:
أرجو ممن يتصدى لكتابة هذه الأمور أن يتأكد من فهم المعنى قبل كتابة أخبار تثير الناس وتضيع الوقت والمجهود. أما من فهم المعنى ويقصد البلبلة فهذه جريمة أخرى.
توضيح/تصحيح للأخبار الغير دقيقة والمختزلة – كالعادة في هذا الزمان!
عن “اجازة الخميس المزعومة”
عن عبارة “الوزن النسبي” في دخول الجامعات
أتكلم
اسمحوا لي هنا أن أرسل عتاباً رقيقاً لعدد من المحررين الذين حضروا المؤتمر الدولي لعرض تجربة مصر في تطوير التعليم وسط كوكبة من وزراء التعليم العرب والأفارقة (وأخرين لم يحضروا ولكن كتبوا على أي حال).
لقد ناقش المؤتمر فلسفة التطوير في مصر واهدافه والتسلسل الزمني للتطوير من عام ٢٠١٤ حتى الآن كما ناقش الأهداف المستقبلية حتى عام ٢٠٣٠.
وبدلاً من نقل هذا كله إلى القارئ فقد تلخصت العناوين في موضوعين كلاهما غير صحيح! وهذا ما يعرف “بالإختزال وتسطيح الموضوع”
الخلاصة الصحيحة:
لا يوجد أي تغيير في الأجازات الدراسية أو مواعيد الدراسة لكافة الأعوام الدراسية.
لا تغيير في نظام تنسيق الجامعات في النظام المعدل للمرحلة الثانوية.
الشرح:
في حوار مع أحد أولياء الأمور (في ندوة نقاشية) كانت تتحدث عن ابنائها حيث احدهم في التعليم الجديد أما الأكبر في النظام القديم وكانت تقارن بينهما من حيث أن الأكبر يذاكر في أيام الأجازة أما الأصغر ليس مشغولاً بالواجب والحفظ وتبادلنا الحديث (وليس تصريحات أو قرارات) بأن فلسفة التعليم الجديد تتعمد اتاحة الوقت للأطفال كي تنمو شخصياتهم وأن يتاح لهم الوقت ليعيشوا طفولتهم وأن يستمتعوا بالتعلم.
وبدلاً من فهم هذه الفلسفة …. فهم احدهم اننا نقول أن يوم الخميس اجازة!
ومن المؤكد أنه لو كان هذا صحيحا لكنا اعلنا عنه رسمياً وهو ما لم يحدث!
في محاولة لشرح فكرة بسيطة جداً عن “علاقة الدرجات بالتنسيق” حتى يطمئن الجميع (في ندوة نقاشية أخرى) …. نقل أحد المحررين عبارة “الوزن النسبي” بلا إدراك لما تعني وصنع بلبلة من لا شيء!
أرجو أن تقرأوا العناوين حيث لم يحاول محرر واحد استبيان المعنى ولكن كتب العبارة بلا فهم لها وهذا ،في رأيي، أسلوب آن له أن يتوقف عندما نتكلم عن مواضيع دقيقة تهم ملايين المواطنين. والأعجب أن يسارع البعض على السوشيال ميديا إلى شرح ما لا يفهمه وكله عبث في عبث.
القول الفصل:
دفعة الثاني الثانوي هذا العام سوف تمتحن العام القادم (عندما يصلوا إلى الثالث الثانوي) إمتحان موحد في نهاية العام بالأسئلة الجديدة ،أي نظام التقييم المعمول به منذ التحقوا بالصف الأول الثانوي، وسوف نقدم لهم درجات للمواد ومجموع من ٤١٠ كما كان الحال سابقاً وهذا ما سوف يعتد به في تنسيق الجامعات بلا تغيير عن السنوات السابقة.
الفارق الوحيد هو التغيير في توزيع الدرجات عن ما سبق نظراً لتغير أسلوب التقييم.
كل ما نقوله هو أن التنسيق يلبي الرغبات بدءًا من المجاميع العليا ثم الأقل فإذا كان أعلى مجموع، على سبيل المثال، ٨٠٪ فإن الكليات المرغوب فيها سوف تأخذ ٨٠٪ وليس ٩٨٪ كما كان الحال في الأعوام السابقة.
بما أن التنسيق يلبي الرغبات من المجاميع الأعلى إلى الأقل فإننا نحاول شرح أن المهم للطالب أن يحاول تحسين مستواه “النسبي” بالنسبة للدفعة مما يعزز فرصه في تلبية رغباته في الجامعات بدون النظر إلى الأرقام المجردة.
رسالة ختامية:
أرجو ممن يتصدى لكتابة هذه الأمور أن يتأكد من فهم المعنى قبل كتابة أخبار تثير الناس وتضيع الوقت والمجهود. أما من فهم المعنى ويقصد البلبلة فهذه جريمة أخرى.