كتب لزهر دخان
في غاية الإحترام نجد الكلام عندما يلقيه على مسامعنا الهمام بن المغرب صديقي الشاعر محمد رودي . أيضا لشعر محمد سياسة أهم مصالحها هي الإبقاء على نور الشاعر جماعا للمشاعر . التي يرسلها بعد جمعها من الأفئدة إلى الأفئدة . رودي الذي كتبت عنه سابقا هو من بين الهواة المحترفين الذين يكتبون الشعر ليقرأه جمهورهم حتما . لذا لنقرأ سويا مجددا ما يمكننا إبقائه في روؤسنا من أعذب ما صب لنا رودي ، وما نفذ بعد من كؤوسنا. ربما لآننا نطلب المزيد على الدوام أو ربما لآنه يزودنا بأعذب الشراب ما تعاقبت شمسه التي أنارت كل الأيام .
شمس رودي التي أبدعت فخلقت “دفئ الظل” هي للأبدية للحرية للعربية ولتكن أيضا كما ترغبون بمجرد قراءة هذه القصيدة بقلم رودي وبعنوان ” دفىء الظل” :
دفئ ظلي أمامي
ينسيني قسوة الليالي
ففيه أرى ورغم المسافات
كل البداية وكل الأمنيات
أرى المكان حيث إختفت الأحلام
وحيث إكتشفنا التشقق بعد أحلى الأيام
في عيون ظلي المملوءة بخبايا البوح
يتلاشى النسيان لأسترد نسائم الصبح
.
في صمت ظلي إعتراف بحرقة الضياع
وكيف بكت جنان العرعار رحيل اليراع
ليتني تكهنت بما خباه الزمان لنا
لكنه الحظ فكيف الومك يا أنا
ليتني إستشعرت شوكة الحرمان
لكنه الحُلم أوهمني بالأمل والأمان
محمد الرودي