انتشرت في الآونة الأخيرة بعض الأمراض والفيروسات التي سببت ذعرا للعالم بأثره؛وأختص بالذكر فيروس كورونا الذي لم يقتصر على منطقة جغرافية بعينها بل امتد ليشمل العالم كله، فضلا عن سرعة انتشاره ونتائجه الخطيرة على الصحة العامة التى قد تنتهى بالوفاة فى حال عدم اتباع الإجراءات الوقائية.
ومن هنا فقد بدأت مبادرات الشباب في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية لمحاربة ذلك الفيروس في محاولة للقضاء عليه؛وكمثال علي ذلك قيام مجموعة من الشباب بقرية زهرة التابعة لمركز المنيا– محافظة المنيا، بتطهير المساجد والشوارع بالمطهرات والكلور، فالقرية تعمل بالكامل وشبابها النشيط علي مجابهة فيروس كورونا فى حملة تطهير كبرى للحد من انتشار ذاك الفيروس اللعين.
الجدير بالذكر أن تلك المبادرة بمجهودات أهل القرية الشخصية؛بعدما اقترحها شيوخ القرية ومعلميها؛تعاون الجميع لتنفيذها ؛ولا ننسي دور الشباب الفعال في هذا الأمر ومجهوداتهم المبذولة.
تحية شكر وإجلال وتقدير لكل من ساهم في هذا العمل لوجه الله وخدمة الوطن؛وأكثر الله من أمثالكم؛حقا رجال في وقت الشدائد.