قالت شبكة سي أن أن الأمريكية متسائلة ماذا يعني عندما يرفض وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الإستماع إلى الخطاب الأمريكي . ويمضي قدما في إعلاء صوت الخطاب التركي . وأخر ما قاله جاويش أوغلو (“الصفقة تمت” ولا يمكن الرجوع عنها.) ويقصد أوغلو أن تركيا إنتهت من شراء منظومة الدفاع الجوي الروسية أس 400.
وذكرت سي أن أن بكلام نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس .الذي قال أن “شراء تركيا منظمات صواريخ إس – 400 الروسية بقيمة 2.5 مليار دولار يعرض الناتو للخطر ويهدد قوة التحالف” . وقال بنس أيضا أن الولايات المتحدة “لن تقف مكتوفة الأيدي في الوقت الذي تشتري فيه دولة عضو في الناتو أسلحة من خصومنا”.
ولهذا النوع من الصواريخ المضادة لآسلحة الجو . سرعة يصل مداها إلى 402 كيلو متر. وقادرة على إعتراض مختلف الأهداف الجوية من طائرات وطائرات بدون طيار .وصواريخ باليستية على إرتفاعات تصل إلى 30 ألف قدم.
مايك أندروز هو المتحدث بإسم البنتاغون . و قد قال “إلى حين صدور قرار تركي لا لبس فيه بالتخلي عن الحصول على صواريخ إس – 400، جرى تعليق عمليات التسليم والأنشطة المرتبطة بقدرات تركيا التشغيلية لطائرات إف – 35، بينما يستمر حوارنا حول هذه المسألة المهمة مع تركيا”. وأعلن البانتغون عن هذا القرار يوم الإثنين الماضي .
وأضاف أندروز “تواصل الولايات المتحدة تحذير تركيا من العواقب السلبية لإعلانها عن سعيها لشراء إس – 400. وقد أوضحنا أن شراء إس – 400 لا يتوافق مع إف – 35، وأن مشاركة تركيا المستمرة في برنامج F-35 معرضة للخطر”.
كما تجدرة الإشارة إلى أن الصين سبق لها وأكملت هي أيضا عملية شراء المنظومة الدفاعية من الروس. وبعدما تم الإتفاق على تسليم الصواريخ من روسيا إلى الصين بالرغم من العقوبات الأمريكية .التي فرضت على مؤسسات وشخصيات صينية . ظغطا على بكين من أجل إيقاف الصفقة. وتعرضت السفينة التي تحمل المنظومة إلى الصين إلى عاصفة بحرية مدمرت. الأمر الذي ألحق الأذى بتلك الصواريخ التي إظطرت بكين إلى إتلافها .وجاري أليا الإتفاق على توريد غيرها من روسيا إلى الصين.