.كتب/احمد بن غزي
هي سيدة أعمال ليبية تشغل منصب الرئيس مركز سهي الحسناء للتجميل في طرابلس عضوة مجلس أصحاب الأعمال الليبيين اضطرت إلى اقتحام عالم الأعمال في ، لتخوض غمار أكبر تحديات حياتها بإدارة المركز في طرابلس هكذا تختصر سيدة الأعمال الليبية رحلتها نحو الريادة في عالم الأعمال والأنشطة الخيرية.
كثيرون لا يعتبرونها سيدة أعمال ناجحة فحسب، بل يلقبونها بسيدة أعمال بدرجة فاعلة خير، بعد أن تمكنت من مزج أعمالها التجارية بالأعمال الخيرية التي تعتبرها الغاية التي يجب إدراكها والنجاح الذي تسعى لتحقيقه، وليس الثراء أو النفوذ، وهي النصيحة التي تسديها لكل من يريد أن يتعرف على نهجها في عالم الأعمال، وهو النهج القائم على ضرورة الربط بين المردود الاقتصادي الإيجابي لأي مشروع تجاري وبين المجتمع والأفراد، وليس فقط صاحب المشروع.
تقول الذويب ، إن التواضعت والشفافية والإنصاف تشكل معاً مثلثاً مهماً في منظومة نجاح الأعمال، لافتة إلى أن ترسيخ هذه المبادئ الثلاثة والتي تندرج جميعها تحت مفهوم «الحوكمة» يمثل أمراً في غاية الأهمية في إدارة أي منظومة أعمال ناجحة، موضحة أنها لا تقلق إطلاقاً على أعمالها لنجاحها في تأصيل هذه المبادئ منذ سنوات طويلة، خاصة مع تعدد وتنوع ثقافات العاملين مؤكدة أن كسر الحواجز بين الثقافات والتواضع والاحترام المتبادل ينبغي أن يكون في صدارة فنون الإدارة.
وتعتبر سميرة الذويب التي تحتفظ بشريط طويل من الذكريات خلال رحلتها في عالم الأعمال بقدرة كبيرة على إنجاز الكثير، القوة الدافعة في مركز إحدى أكبر وأنجح للتجميل التي تمتلكها وتديرها سيدة الاعمال سميرة الذويب وانطلاقاً من مقرها الرئيس في
طرابلس،
وحول رحلتها إلى قمة عالم الأعمال، قالت الذويب : إن رحلتها بدأت من تجربة شخصية مريرة مرت بها،
تقول الذويب : «يجب أن ننشط في الأعمال الخيرية بالتوازي مع ممارسة الأعمال التجارية»، .
وحول رسالتها إلى الأجيال الشابة، قالت : «إننا يجب أن نعيش الحياة». وتضيف: «أنا أحب نظم الشعر، وأحبّ المقولات إلى قلبي: استمتعوا بتجربة الحياة… ولابد لنا من الاستثمار في تنمية عقولنا وأرواحنا وطموحاتنا وصداقاتنا».