كتب لزهر دخان
ما زالت إسرائيل تعرف أن الدفاع عنها لا يكون إلا عن طريق التهديد والوعيد والتنفيذ بيد من حديد . ولهذا ربما جرب رئيس وزرائها الحالي بن يامين نتنياهو إرسال تهديداته إلى كل من فكر ويفكر في المساس بأمن بلاده فقال :
)كل من يحاول المساس بنا سنمس به، اليوم حاولوا استهداف طائراتنا ونحن لن نقبل بذلك(
وعندما قامت المقاتلات الإسرائلية بتدمير بطاريات سورية دفاعية في الأراضي السورية أكد نتنياهو النبأ والنجاح الذي حققته طائراته فقال (سلاح الجو عمل بدقة وبسرعة ودمر ما كان يجب تدميره)
ومن أجل حماية إسرائيل سيكون العمل فيما بعد مستمر هذا .ما أكده بنيامين نتنياهو الذي شهد على آن مقاتلاته وصلت إلى غاية شرق دمشق في هذا الإثنين صباحاً وضربت البطاريات الدفاعية السورية قبل أن تعود إلى إسرائيل.
أفيخاي أدرعي هو الناطق بإسم جيش إسرائيل وقد قال:( في بيان (أغارت مقاتلات إسرائيلية على بطارية للدفاعات الجوية في موقع رمضان الواقع 50 كم شرق دمشق بعد إطلاقها صاروخ أرض-جو من طراز sa-5 على طائرة لسلاح الجو كانت في مهمة تصوير اعتيادية في الأجواء اللبنانية صباح اليوم )
وحسب المتحدث بإسم جيش إسرائيل لم تكن هناك أي خطورة شكلها سلاح الصواريخ السورية على الطائرة الإسرائلية. التي كانت في أجواء لبنان في مهمة تصوير عادية. ومع هذا كان قرار إسرائيل هو الرد عن الهجوم بهجوم مماثل. كانت نتيجته تدمير البطارية المضادة لسلاح الجو التي تمركزت 50كلم شرق العاصمة دمشق.
وتعتبر إسرائيل أن سوريا كانت قد إستفزت النظام الإسرائيلي .عندما أطلقت صوب طائرته الصاروخ الذي أجبر إسرائيل على الرد .
وفي الأخبار التي أكد بها الجيش السوري مثل هذه الأنباء كان بيانه قد أكد أنه تصدى للجيش الإسرائلي الذي تمت إصابت واحدة من طائراته.
وكانت القيادة العامة للجيش العربي السوري قد قالت في بيان لها ( “الطيران الإسرائيلي أقدم عند الساعة 51-8 صباح اليوم على اختراق مجالنا الجوي عند الحدود اللبنانية في منطقة بعلبك وتصدت له وسائط دفاعنا الجوي وأصابت إحدى طائراته إصابة مباشرة وأرغمته على الفرار”(
سوريا إعترفت بأن إسرائيل ضربت شمال دمشق. وقالت أنها لم تخسر في الغارة إلا مادياً( “في الساعة 38-11 اليوم أطلق العدو الإسرائيلي عدة صواريخ من داخل الأراضي المحتلة سقطت في أحد مواقعنا العسكرية بريف دمشق واقتصرت الخسائر على الأضرار المادية)
بدوره وجه الجيش السوري تهديداته للجيش الإسرائيلي. وقال أنه يحذر إسرائيل من مواصلة الإعتداء على سوريا.