قالوا إن المرأة هي المدرسة الأولى التي تتكون فيها شخصية الإنسان، والمجتمع الذي يترك أطفاله في أحضان امرأة جاهلة لا يمكنه أن ينتظر من أفراده خدمة صحيحة أو نظراً سديداً.
ولقد أثبت واقع الحياة أن المرأة كانت بالأمس عمياء تسير في نور النهار، فأصبحت بالعلم والحقوق التى كفلها لها الدين مبصرة تسير في ظلمة الليل.
وجميعنا يحفظ تلك المقولة القائلة : رحلة الالف ميل تبدأ بخطوة هى حقيقة تعبّر عن طريق طويل سلكته المرأة العربية، فبنضالها لأجل نيل حقوقها في التعليم والعمل، فكانت النتيجة أن برعت في عالم الأعمال والسياسة والعلوم والطب .
وحديثنا عن نموذج لواحدة من هؤلاء الرائدات إنها
” سلوى أبو غزال ” والتى شغلت حتى وقتنا الحاضر منصب مدير عام الشئون التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بالجيزة وشغلت قبلها عددا من المناصب القيادية كذلك الاشتراك فى المشروع القومى للترجمة التابع لوزارة الثقافة من خلال ترجمة كتاب من الأدب الفارسى إلى الأدب العربى بعنوان
” المستنيرون خدمة وخيانة ” . ا كذلك الاشتراك فى المؤتمر القومى لتطوير التعليم الثانوى وسياسات القبول بالتعليم العالي.
.والاشتراك فى المؤتمر السنوى التاسع لغير الناطقين باللغة الانجليزية. إلى جانب الاشراف التنفيذي والمتابعة على فاعليات المؤتمر الأول للشباب مرحلة التعليم الثانوي ) معاً لمصر )
وكان من أبرز انجازاتها تكليف وزير التربية والتعليم لها بالتواصل مع الأكاديمية البحرية لإعداد مقترح لتطبيق نظام ” النافذة الواحدة الإلكتروني” وهو نظام يعمل على تلبية رغبات المستثمرين ويسهل معاملاتهم وتجفيف منابع الفساد
. كذلك قامت بوضع تصور للإدارة العامة للتعليم الخاص تجاه الاستثمار فى التعليم الخاص لضخ استثمارات جديدة فى مجال التعليم ، بما يساعد على تطوير العملية التعليمية ،
نجحت فى توقيع بروتوكول تعاون مشاركة يجمع مديرية التربية والتعليم بالجيزة مع هيئة البحوث العسكرية على مدار أربعة أعوام
كذلك فيما يخص التعاون المثمر والبناء بين وزارة الدفاع ( قيادة الدفاع الشعبي ) والتربية والتعليم . قامت بجهد مشكور بعقد لقاء تنسيقى يجمع بين مديرية التربية والتعليم بالجيزة ( الإدارة العامة للشئون التنفيذية ) مع المستشار العسكري بالجيزة وقيادات المديرية حيث تم عقد عدد من الندوات التثقيفية لرفع قيم الانتماء والمواطنة والمحافظة على مصرنا الغالية كان ثمرة ذلك موافقة قيادة الدفاع الشعبي على عقد عدد ( 4 ) ندوات تثقيفية بعنوان ( معاً لغرس قيم الانتماء والمواطنة ) لإلقاء محاضرات بعنوان ( مصر المكان والمكانة ) استفاد منها عدد ( 800 ) طالب وطالبة من طلاب المرحلة الثانوية . التكرم بالموافقة على عقد عدد ( 2 ) ندوات تثقيفية بعنوان ( معاً لغرس قيم الانتماء والمواطنة ) استفاد منها عدد ( 400 ) معلم ومعلمة .
وفى بادرة جديدة من نوعها قامت قيادة الدفاع الجوي متمثلة فى السيد الفريق عبد المنعم التراس قائد قوات الدفاع الجوي بدعوة قيادات مديرية التربية والتعليم بالجيزة ( الإدارة العامة للشئون التنفيذية ) ولعدد ( 100 ) من المعلمين والمعلمات لحضور مؤتمر مع السيد الفريق قائد قوات الدفاع الجوي والقى على الحضور ندوة بهدف غرس قيم الانتماء والمواطنة فى نفوس المعلمين ،
قدم خلالها درع قيادة الدفاع الجوي الشخصي وتم تبادل الدروع
نجحت فى توقيع بروتوكول للتعاون بين مديرية التربية والتعليم بالجيزة ومعهد السمع والكلام التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية بشأن دمج زراعة القوقعة مع الأطفال ذوى السمع الطبيعي ببعض مدارس مديرية التربية والتعليم بالجيزة . (
أما عن نواحى التكريم فهى لا تحصى حيث
حصلت على شكر وتقدير من وزارة الدفاع ( هيئة البحوث العسكرية ) للجهود المخلصة فى فاعليات المعرض السنوي لذاكرة اكتوبر 2015 م
كذلك. شكر وتقدير من وزارة الدفاع ( هيئة البحوث العسكرية ) للجهود المخلصة فى فاعليات المعرض السنوي لذاكرة اكتوبر 2016 م
شكر وتقدير من وزارة الدفاع ( هيئة البحوث العسكرية ) للجهود المخلصة فى فاعليات المعرض السنوي لذاكرة اكتوبر 2017 م
شهادة امتياز من النقابة الفرعية للمعلمين بجنوب الجيزة
. شهادة تقدير وعرفان من جامعة 6 اكتوبر للإسهام الجليل والمشاركة المثمرة فى إثراء الحركة الوطنية بين طلاب الجامعة
. شهادة تقدير من معهد جوته للدعم المقدم فئة الانشطة التربوية
. شهادة تقدير من أكاديمية كمبردج للعلوم والتكنولوجيا للمشاركة الفعالة فى احتفالية يوم اليتيم .
. شهادة شكر وتقدير من مديرية التربية والتعليم بالجيزة للاهتمام بالموهوبين شهادة مقدمة من محافظ الجيزة لجهودها المتنوعة والمتميزة
ختاما نقول :
نتذكر معا قول الفيلسوف والمقكر سقراط
” المرأة أحلى هدية قدمها الله الى الإنسان “.
وقول هالى :
المرأة هي الجزء العصبي من المجموع الانساني .. والرجل هو الجزء العضلي منه . .
واليوم وبعد أن طوت رحلتها مسيرة النجاح عبر سنوات طويلة من التميز والابداع حانت لحظة بلوغها سن التقاعد ، لكن تقاعدها لن يكون إلا تقاعد عن الالتزام بمواعيد العمل الرسمية لكن جهودها واعمالها الرائدة ستكون حاضرة دائما موقعة فى دفاتر ذاكرة المديرية والعاملين بها لتقدم لنا كل يوم نموذجا لما يجب أن تكون عليه المرأة المصرية الرائدة المحبة والعاشقة لثرى هذا الوطن
فتحية شكر وتقدير وعرفان لهذه الرائدة التعليمية