سلطت صحيفة “التايمز” البريطانية، الضوء على مطالبة السلطات المصرية للمتحف الوطني الإسكتلندي . بتقديم أدلة تثبت قانونية إمتلاكها لحجر جيري من الهرم الأكبر “خوفو”.
كما هو معروف يوجد في المتحف الوطني الأسكتلندي حجر جيري فرعوني . وهذا الحجر بالنسبة للسلطات المصرية من ممتلكات مصر. وتريد السلطات المصرية إثبات ملكيتها للحجر الفرعوني نوع جيري. وقالت واحدة من صحف بريطانيا . وهي صحيفة التايمز أنها لمست رائحة قضية بين السلطات المصرية وإدارة المتحف الأسكتلندي . وأضافت أن مصر تطالب إدارة المتحف الأسكتلندي بضرورة إثبات ملكيته للحجر الفرعوني الجيري . وهذا عن طريق تقديم وثائق الملكية.
وسيقوم المتحف الوطني الأسكتلندي بعرض الحجر الفرعوني الجيري قريبا . في عرض إسمه معرض”إعادة إكتشاف مصر القديمة” وهو معرض سيقام في 8 فبراير فيفري 2019 م
القضية قد تسير إلى جهة الخلاف بين كل من مصر وبريطانيا . وقد تكون الدبلوماسية بينهما هي الضحية . وهذا إذا لم يثبت المتحف ملكيته للحجر الجيري الفرعوني . الذي تقول الحكومة المصرية أنها تشك في كونه قد هُرب إلى بريطانيا من داخل مصر بطريقة غير شرعية.
الإتصالات بين مسؤولو السفارة المصرية . و المتحف الوطني الأسكتلندي في أدنبرة تمت من أجل المطالبة بإثبات ملكية الحجرة الأثرية النادرة . وللإشارة فإن هذه الحجرة توجد في أسكتلندا للعام ال140وعلى التوالي.
التاريخ والمستقبل وحسبما قالت الصحيفة سيكون الحجر الذي جلب إلى أسكتلندا سنة 1872سيكون في المعرض لآول مرة . منذ تمت عملية إخراجه من الهرم الأكبر بالجيزة .
أما الشكل والحجم المعروفين على الحجر قبل عرضه فهو حجر جيري أبيض ضخم . ويصنف هذا الحجر من بين حجارة الغلاف القليلة المتبقية من ممتلكات الملك الأكبر خوفو.