كتب محمد عبد الله سيد الجعفرى
غادر مطار القاهرة الدولي، صباح اليوم ، سامح شكري وزير الخارجية متوجهًا إلى تونس؛ لرئاسة وفد مصر في اجتماع آلية التشاور السياسي بيــن البلدين، الذي سيعقد اليوم وغدًا.
وقالت مصادر بمطار القاهرة، إنه تم استقبال وزير الخارجية بصالة كبار الزوار تمهيدًا لإنهاء إجراءات سفره على متن الطائرة المصرية المتجهة إلى تونس.
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية خلال زيارته لتونس مع الرئيس التونسي ..الباجي قائد السبسي»، ورئيس مجلس نواب الشعب التونسي، محمد الناصر، فضلًا عن وزير الخارجية، خميس الجهيناوي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، أحمد أبو زيد، إن الزيارة تأتي في إطار حرص البلدين على تعزيز أواصر العلاقات الثنائية، ومناقشة سبل مواجهة التحديات المشتركة وعلى رأسها خطر الإرهاب، فضلًا عن بحث أمن الحدود اتصالًا بالأزمة الليبية، والتشاور والتنسيق حول آخر المستجدات العربية، وتعزيز آليات العمل العربي المشترك قبل انعقاد القمة العربية القادمة على ضوء رئاسة تونس للدورة الحالية للمجلس الوزاري للجامعة، وذلك بالإضافة إلى مناقشة سبل إنجاح المسارات السياسية في كل من ليبيا وسوريا واليمن، فضلًا عن التنسيق بين البلدين، فيما يتعلق بالملفات المدرجة على جدول أعمال القمة الأفريقية المقررة في أديس أبابا في نهاية يناير الجاري.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أنه من المتوقع أن تتطرق المشاورات المصرية التونسية بقدر من التفصيل إلى تطورات الأزمة الليبية، اتصالًا بمتابعة نتائج الاجتماع الوزاري لآلية دول الجوار الليبي، الذي عقد في القاهرة يوم 21 الجاري، وباعتبار أن مصر وتونس من أكثر الدول تأثرًا بتداعيات الوضع في هذا البلد الشقيق بحكم الجوار الجغرافي، بالإضافة إلى العلاقات البناءة والوثيقة التي تربطهما بمختلف الأطراف الليبية، بما يؤهلهما، مع باقي دول الجوار، للقيام بدور بناء من أجل التوصل إلى حل سلمي توافقي للأزمة الحالية يحافظ على وحدة وسيادة ليبيا وأمنها واستقرارها ويعتر سامح شكرى الاجتماع الذى يترتب الية اليوم هو محور اساسى للحفاظ على السيادة اليبيا ولابد من عمل مشترك بين الدول الجوار على مساعدة الجانب اليبي فى استقرار الاوضاع .