تجردت زوجة الأب وابنائها الثلاثة من كل معاني الإنسانية وقامو بكل خسة ووحشية بتعذيب الطفلة حتى فارقت الحياة
تمكن الرائد ياسر قطان.. رئيس مباحث قسم شرطة الدخيلة والسادة المعاونين من ضبط ثلاثة أشقاء قاموا بتعذيب شقيقتهم من والدهم والتي تبلغ من العمر ٧ سنوات حتي الموت فى الدخيله……
ملك تعرضت لكل ألوان التعذيب حيث قاموا بتعذيبها وتفننوا فيه تعرضت للكى بالنار فى جميع أنحاء الجسد والمناطق الحساسة وذلك بعد ان يتم تجريدها من ملابسها وضربها بالعصا ليصل الامر لكسر أضلاعها وحلق شعرها فضلا عن نومها على الأرض وداخل المرحاض.
بدأت الواقعة عندما تلقى المقدم ياسر القطان رئيس مباحث قسم شرطة الداخلية بلاغ من المتهم شقيق المجنى عليها إسلام مصطفى محروس يفيد بأن شقيقتهم الصغيرة توفيت وفاه طبيعة بعد أن سقطت من سلالم المنزل وأنهم يحتاجون إصدار تصريح دفن.
لم يمر الأمر مرور الكرام على ضابط المباحث الذي شعر بالريبة والشك خاصة أن المتوفية صغيرة فى العمر فقرر أن ينتقل بنفسه ليطمئن أن الجثة وفاتها طبيعية.
وبالفعل انتقل الضابط وفوجئ بأثار تعذيب على جسد الطفلة بشكل غير طبيعي.
بعد تشكيل فريق البحث المكون من رئيس المباحث ياسر القطان والمعاونين النقيب شادى الجابرى والنقيب ادهم رضوان وذلك تحت إشراف اللواء شريف عبد الحميد مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الاسكندرية الذى امر بعمل التحريات اللازمة فى منطقة سكن المجنى عليها ومعرفة كل الخيوط والأسباب الحقيقية لكل التشوهات الموجودة فى جسم الفتاة و سبب وفاتها
تبين ان الطفلة المجنى عليها تعرضت للتعذيب من أشقائها الذين هم من الاب وهم ( اسلام وحسام ومحمد ) مصطفى محروس ، وهم فى العقد الثاني من العمر في العشرينات وذلك بمشاركة الام ايمان س ع التى تعتبر زوجة اب المجنى عليها
حيث ان والد الطفلة ملك المجنى عليها يعمل مالك محل أدوات كهربائية بمنطقة الدخلية وكان متعدد الزواج تزوج بأخرى غير المتهمة وأنجب ملك واختفت زوجته الاخرى والدة ملك المجنى عليها فأضطر الاب ان يرعى الابنة
فانتقلت منذ شهور ملك للعيش مع أشقائها وزوجة الاب الذين لم يرحموها بحجة انها تتبول على نفسها.
تبين ان اليوم الأخير للطفلة حسب التحريات قام احد أشقائها بركلها على سلالم المنزل فانزلقت الطفلة وسقطت ولم يبالوا بالأمر وأخذوا داخل المنزل وبعد ساعات فوجئوا بوفاتها