كتب محمد عبد الله سيد الجعفرى
أتعجب واستنكر واتالم من بعض المغيبين ’ وهم يتسألون ماهى انجازات الرئيس “عبد الفتاح السيسى” فى فترة ورغم ان الأنجازات تفوق بمراحل فترة رئاستة واعظمها المشروع العملاق “لقناة السويس الجديدة ” اعادة أعمار مصر من البداية إلا ان بعض الفئة المتأمرة ضد الوطن وبعض النشطاء والسياسين اتباع الامريكان والغرب لا ترى اى انجازات للرئيس عبد الفتاح السيسى تؤكد ان الجاسوس محمد مرسى العياط الذى كاد ان ي يبيع الوطن هو صاحب انجازات عظيمة !!!..ولكن دعوكم حتى تتذكرون معى ما كان يحدث فى جزء صغير جدا من مساحة القاهرة وكيف كانت هذة المنطقة وهو بالتحديد ميدان التحرير .وكيف تحول هذا الميدان الى مرتع للصوص والحرامية والقوادين والبلطجية وكيف كانت القرارات المصيرية تخرج من هذا المستنقع ومن كان يدعمها ..وكيف اصبح الميدان اليوم بعد تطهيرة من اللصوص والإرهابين والخونة وعملاء امريكا وبلطجية تنظيم الاخوان المسلمين وحماس الارهابية ..والان وحتى لآننسى دعونا نعود بالصورة قليلا الى الوراء وهذا ما كتبناة من قلب الاحداث وليس من بعد تطهير الميدان كما يفعل الأن الجميع . بل كنت اناشد المجلس العسكرى من خلال صحيفتنا الاليكترونية ومن خلال نشر المقال فى جميع المواقع ان يتكلم ، ويكشف كل أوراقه .. قبل أن تحترق مصر .. وإلا يصمت إلى الأبد ؟!!لأن من كان مسئول عن الوطن فى ذلك الوقت هو المجلس العسكرى وليس احد غيرة وكتبنا مقال بعنوان .**سيادة المجلس العسكرى .. أستحلفك بالله .. أن تتحدث الأن ، عن اهم انجازات الرئيس الوطنى عبد الفتاح السيسى .
*سيادة المجلس العسكرى .. أستحلفك بالله .. أن تتحدث الأن ، أو ترحل .. فقد صارت سمعة “مصر” مضغة فى أفواه الكلاب والمتنطعين والمتأمرين والمتطاولين على “مصر” .. فلا يمكن أن نظل نعيش فى ظل هذه المهانة .. و”مصر” تنهار أمامنا .. ولا نجد فى الإعلام الفاجر ، إلا أصحاب اللحى والزبيبة والجلباب .. الذين إقتحموا حياتنا فجأة .. ويدعون ليل نهار بالباطل والكذب والإصرار .. إنهم يمثلون ومنتخبون من الملايين الذين تشدقوا إلى حكم الإخوان !!! ..
** المجلس العسكرى .. هو المسئول الأول والوحيد عن هذه الفوضى .. ويبدو انة تعهد أن يظل صامتا حتى لا يغضب الاخوان المسلمين أو من اطلقوا على انفسهم الثوار.. وإذا صدر بيان من أحد اللواءات يثلج صدورنا ، ليضع هؤلاء الإرهابيين الفوضويين فى حجمهم الطبيعى .. يعود المجلس العسكرى ، ويستنكر الخبر ، أو البيان .. ليتلو الكلمة الشهيرة “نحن نقف على مسافة واحدة ومحايدة لكل التيارات السياسية” .. جرائم عديدة .. أصبحت ترتكب ببشاعة فى مصر .. ويتم توجيه الإتهام للمجلس العسكرى ، بأنه وراء هذه الأحداث .. والمجلس العسكرى لا يفعل شيئا إلا إصدار بيانا هزيل ، لا يتفق مع هيبة ووقار المجلس وكيانه .. تطاول أحد نواب مجلس “قندهار” ، ووصف رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بـ “الحمار” .. وثارت الدنيا .. وأصدر المجلس العسكرى بيانا ندد فيه بتطاول النائب بالسب والقذف ، ضد المشير ، وصرحوا بأنهم أجلوا أى إجراءات قانونية ضد النائب المحترم ، إنتظارا لقرار مجلس “قندهار” .. ولكن يبدو أن مجلس “قندهار” إمتص غضب المجلس العسكرى بتمثيلية هزلية .. وقاموا بالحلق للمجلس العسكرى ، وتغاضى مجلس “الحلاقين” أو قندهار عن محاكمة نائب “الحلاقين” .. وسوف يكتب التاريخ الإسود أن أحد أعضاء مجلس “الحلاقين” ، أهان المشير ، وصفق له المجلس ..عندما تحكم الاخوان المسلمين فى مجلس الشعب أعلن السيد “وزير الداخلية” ، أنه على أتم إستعداد أن يخلى ميدان التحرير فى ظرف ساعة واحدة .. لو طلب مجلس الشعب ذلك ؟!! ..وزيارة صغيرة الى ميدان البلطجة والدعارة “التحرير سابقا” لمشاهدة من بالتحرير ..قد تصاب بالذهول ، فلا يمكن أن تكون هذه هى مصر .. تكلموا عن دولة أخرى .. .. ولا تقولوا أن هذه هى مصر!!!! …أن هذه هى مصر إذهبوا لتروا بأنفسكم ، بعض العشش المنصوبة فى الميدان .. بدلا من الأشجار والورود .. إذهبوا لتروا الوجوه التى تنم عن عتاة المجرمين والبلطجية ، وهم يجلسون أمام هذه الخيام فى زهو وكبرياء ، فهم يتصرفون فى منطقة لا تخضع لأى نظام ، أو أى دولة ، كما أن بعضهم وضع لافتة تقول “هنا مجلس قيادة الثورة” .. ثورة إيه ؟!! .. لقد جلبتم العار إلى مصر ، وقدمتم صورة لا يمكن أن تكون قائمة فى أى دولة فى العالم ، لكى يأى إلينا السواح من كل جانب ، ليشاهدوا هذه المسخرة وهذه المهزلة ، وهذه الخيام القذرة ، وهذه الوجوه التى كتب عنها أكثر من مرة ، إنهم مجموعة من البلطجية والقوادينإذهبوا لتروا بأنفسكم ، كم عدد منصات الشاى والقهوة التى وضعت فى منتصف الطريق ، وفى كل أركان ميدان “التحرير” ، وحولته إلى عزبة .. قد لا يتوافر فى عزبة القرود هذا المشهد ، أو عزبةا لصفيح ، أو المناطق العشوائية .. هذا بجانب بائعى الكشرى ، وبائعى العرقسوس ، وبائعى الترمس ، وعربات الفول .. وقد إصطفوا وكأننا فى مولد وصاحبه غايب .. اذهبوا لتروا بأنفسكم .. بعض الفتيات الساقطات .. يحومون حولهم بعض البلطجية ، مثل ما نراه فى الخرابات والعشش…فى الوقت الذى وضعت لافتات دون كتابة ، تقول “أن هذه هى منطقة ثوار ، ومحظورة على وزارة الداخلية ، وعلى الجيش المصرى” .. ولم نعرف هذه المنطقة تتبع من.. فلا يمكن أن يتجرأ عسكرى أو شرطى بالتواجد بها .. من يحمى هؤلاء البلطجية والخارجون عن القانون إنه المشهد المتكرر .. فقد سبق أن قبض على نفس المجموعات ، وضبطت معهم ممنوعات من حبوب مخدرة ، إلى بانجو ، إلى أسلحة بيضاء ، إلى أسلحة ألية ، إلى زجاجات مولوتوف ، إلى فتيات دعارة .. وعرضت على المشاهدين هذه الصور .. كان هذا المشهد يتكرر يوميا قبل الإنتخابات البرلمانية الأخيرة ، وعقب كل مشهد كان يهل علينا الكاتب “علاء الأسوانى” .. ومعه “بلال فضل” ، و”محمود سعد” ، و”فريدة الشوباشى” ، و”ممدوح حمزة” ، و”جورج إسحق” ، والمخرج “خالد يوسف” ، و”تيسير فهمى