كتب هشام صلاح
صدق الله العظيم الذى جاء قوله من فوق سبع سموات
” يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات “
فما أعظم من تشبه برسالة سيد الخلق المعلم الأول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
وأعجب كل العجب ممن لا يوقر المعلم أو ينكر دوره وفضله
فهو المربى الزارع القدوة نعم ! المربى الذى يربى ويعد الأجيال ، وهو الزارع الذى يزرع القيم والأخلاق والقدوة فيقتدى بصفاته وأفعاله وأقواله طلابه
لكن يبدو أن كل ذلك قدر المعلم ومكانته وهيبته فى عصرنا الحالى قد هان كل ذلك على البعض فأبخسه حقه وقدره بل وصل الأمر إلى إهانته والتقليل من شأنه – مع شديد الأسف – وهذا ما شاهده الجميع وتناقلته مواقع التواصل الاجتماعى من خلال ” زيارة ميدانية ومتابعة لاحدى مؤسسات العلم بمحافظة الدقهلية حيث وجه السيد المحافظ عتابا ولوما وصل حدا بعيدا مما اصاب المتابعين بصدمة فتت فى عضد الكثيرين وكانت كطعنه نافذة فى قلوب كل من يقدر لرسل العلم دورهم
ولعل الموقف المشرف من جانب السيد نقيب معلمى الجيزة ” سعيد اسماعيل ” من خلال رسالته فى الرد على ما شاهده وتابعه الجميع كان كضمادة توقف نزيف الألم مما حدث
حيث جاء رده عبر رسالة نشرها على صفحته الشخصية جاء نصها :
” السيد الاستاذ / معالي الوزير محافظ الدقهلية لأننا نشرف بأن مهمتنا اسمى مهنة علي وجه الارض ولأننا نعرف ادب الحوار فبدأنا حوارنا مع معاليكم بهذا الاسلوب المهذب سيادتكم مديرة مدرسه دكرنس التي تم القاء اللوم عليها من معاليكم هل نما الي علم معاليكم ان مدير المدرسة في جمهورية مصر العربية يتحمل فوق طاقتة بأقل الامكانيات – هل تعلم ان السادة المعلمين الشرفاء هم الذين اداروا الازمه اثناء وجود جائحه كورونا – هل تعلم ان المعلمين الشرفاء هم الذين استعدوا لاستقبال ابنائكم في بداية العام الدراسي الجديد وأ خيرأ ان كان فخامه رئيس الجمهورية يحترم كل ابناء شعبه ويثني عليهم ويشكرهم وخصوصا كل معلم مصري شريف فكان من الاولي بكم ان تنتهجوا نفس نهج السيد رئيس الجمهورية بدلا من توجية الاهانات لاصحاب الفضل علي الجميع ام زميلتي مديرة المدرسة فكل الشكر والتقديرعلي مجهودكم العظيم في رفع مستوي التعليم في مصرنا العزيزة وكل الشكر والتقدير كونك الام المصرية العظيمة