حوار : خالد جلال مستشار إعلامي منظمة الحق
لفت نظرى فى جولتى فى معرض الكتاب المقيم بأرض المعارض بالتجمع الخامس قصة روائية هى حديث زائرى المعرض للكاتبة الواعدة الصاعدة منة فؤاد ” وليكن ” وتقابلت معها فى إحدى الندوات الثقافية بالمعرض لأحلى معها هذا الحوار .
من هى منة فؤاد: انا منة فؤاد بكالوريوس إعلام من جامعةصنعاء في جدة و عملت كمحررة صحفيه في عدة صحف و مجلات في السعوديه و مديرة تسويق و علاقات عامه في مجال تنظيم المعارض و المؤتمرات و حصلت علي دورات في العلاج بالطاقه و اقدر اعمل كمعالج بالطاقه الحيوية لكن انا مقتصرة الفائدة علي المقربين مني فقط للتفرغ للعمل الروائي بشكل تام
ما هى اهم أعمالك الروائية منة فؤاد: اول اعمالى الروائية روايه ” وليكن ” هي روايه طويلة مكونه من ٢٨٠ صفحة متعددة الشخصيات و الأبطال والقصص الإنسانية والاجتماعية والمشكلات المعاصرة.
من وراء تشجيعك وتنمية موهبتك الأدبية منة فؤاد: الذى دفعني و شجعني هم أسرار وخاصة والدي منذ الصغر وهو دائما يعاملني كأني كاتبه بالفعل و يطلق عليا لقب الكاتبه منة وطبعا كل هذا الإصرار والتحفيز دفعني لكتابه اكثر من رواية و ابتديت بنشر روايه ” وليكن ” لانها الأقرب لقلبي ولمشكلات المجتمع .
كيف تمت مشاركتك فى معرض الكتاب منة فؤاد: كانت مشاركتى فى معرض الكتاب بمثابة حلم لا أدرى كيف كان يتحقق حتى تقابلت مع شيماء السعيد مديرة دار السعيد للنشر التى أوجه لها كل الشكر لتحفيزى وتشجيعى وتبنيها نشر الروايه التى نالت إعجابها عند قراءتها وتعاقدت معى علي النشر و التوزيع بشكل سريع.
عن ماذا تدور فكرة القصة الروائية وليكن منة فؤاد: ما أردت الإشارة اليه اكثر من موضوع ومشكلة على رأسها نوعيه التفكك الأسري المطروح في الروايه و هو تفكك من نوع خاص بين أفراد اسرة مترابطة شكلا فقط و لكلنها متفككة داخليا بشكل كبير ونظرة المجتمع للسيدات المطلقات وأن الانفصال لا يعنى النهاية والانهيار ومشكلة أخرى وهى وجوب اهتمام الأسرة بأولادهم وحياتهم ومشاكلهم والترابط فيما بينهم.
لماذا اطلقتى أسم “وليكن” على روايتك منة فؤاد: الأسم هو المقصد الرئيسي للقصة ومعناه ان الحياة لابد وأن تستمر في كل الأحوال فالمجتمع الان اصبح منفتح و مختلط بشكل كبير جدا فاصبح التعامل مع المشكلات يجب ان يتغير دليل علي ذلك ان قديما كان مصطلح الخيانة كبير و صادم و لكن الان اصبح الموضوع اقل في واقعه فالحياة تستمر رغم كل شيء وهذا الهدف الاساسي والقصة فى مضمونها تعبر عن كل فتاة تبحث عن تكملة مسيرتها فى الحياة واثبات ذاتها.
وأضافت منة لذلك اي فتاة تقرأ الروايه ستشعر انها تجد شخصية الفتاة غاليه بطلة الرواية في حياتها صديقه او جارة او ربما تكون هي غاليه نفسها ولا اقصد بذلك الاحداث نفسها و لكنني اقصد الإحساس بالضياع النفسي.
كيف تم الربط بين المشكلات الاجتماعية والخلافات الأسرية بين جميلة الأم وعالية الأبنة منة فؤاد: جميلة سيدة نموذجية في كل شيء و ما قصدته في قصتها ان المرأة يجب او توازن أمورها بين كيانها في عملها و كيانها كأنثي تريد أن تضحى من أجل الحفاظ علي زوجها المميز الوسيم الذي يعتبر مطمع للأخريات بشكل دائم و ان التوازن بين كونها أم و لديها ابناء يستحقون الاهتمام والحب ولم شملهم أصبح معدوما ولذلك وقعت ابنتها غالية فريسة للمشكلات المعاصرة وجميله شخصيه ثريه بالصراعات النفسيه
وموجودة في مجتمعنا بشكل كبير فأحد ابنائها مثلا وهو جاسر كان يميل الي النساء الكبيرات في السن و هذا بسبب انه يريد يعوض فقدان حنان الأم فى سيدة مجتمع مميزة.
ما سبب هذا التوقيت لاسدال الستار على روايتك
منة فؤاد: سبب اختيارى لهذا التوقيت لروايتي الاولي
والتي اعتبرها تأخرت اكثر من ١٠ سنوات بسبب حياتي خارج مصر منذ الصغر و لم اريد ان ابدأ مشواري الأدبي وانا بالخارج و الان انا هنا في مصر و معي اول مطبوعاتي الأدبية وأن معرض الكتاب فرصة ذهبية للعرض .
ما الكلمة التى تقوليها فى نهاية حديثك منة فؤاد: في النهاية اشكر جدا اهلي و أصدقائي ودار السعيد للنشر لدعمهم لى اولا وتشجيع على ان اكتب واعبر عن مشاعر الأبطال بدون حواجز وبدون خوف من ردود الأفعال.