بقلم هشام صلاح
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، رسالتى إليك يتجاذبها إيمان وأمل !
أما عن جانب الايمان فإننا نؤمن حد اليقين بأن فخامتكم رئيس لكل المصريين،فإيماننا كان دافعا لانتخابك رئيسا لنا عن قناعة فلقد وجدنا فيك القدوة للمصرى الذى لم يبخل بروحه فدءا للوطن فحملها على كفه ؛لا لشىء سوى أن ينقذ وطننا وشعبه ليخرج بهما من غياهب المجهول إلى بر الأمان،
سيادة الرئيس لقد تعلمنا مثلكم من ثوابت الشخصية المصرية ألا ننافق أحدا تعلمنا أن فى الصدق النجاة ، تعلمنا مثلكم أن نكون صادقين مع أنفسنا قدر الإمكان صادقين فى حبنا لاوطاننا ولمقدرات هذا الوطن
أما عن جانب الأمل فيها فأقول :
” سيادة الرئيس ونحن نخطو معكم وبخطى وثابة نحو مستقبل مصر الواعد نذكرانفسنا بما قلته مرارا من سلبية الاداء لدى بعض المؤسسات الإعلامية والتى وصل آداء بعضها لحد البعد كل البعد عن ثوابت الشخصية المصرية وأهداف المرحلة الآنية التى رسمت معالمها وأرسيت قواعدها
نقول معك كل الحق فلابد من إعادة النظر فى آداء المنظومة الإعلامية ومن ينتسب إليها ،
لقد أصبح لزاما على إعلامنا أن يلفظ تلك الشخصيات التى تسىء إليه قبل ان تحسن تلك الشخصيات التى أصبحت عبءا ثقيلا على قلوبنا حتى جعلت المصرى يؤثر النوم هروبا من طلتهم علينا بعدما تعددت إخفاقاتهم وتوالت أخطاؤهم وأصبح همهم الأول مصالحهم وجنى ثرواتهم على حساب كل المبادىء بعيدا عن أى مصلحة للوطن..
” سيادة الرئيس : أتساءل ومعى الكثيرون من المصريين
– هل آداء إعلامنا الآن يرتقى لتطلعاتكم ويحقق ما تصبو إليه ؟ الجواب — أعتقد لا
وشاهدنا على ذلك حينما تحدثتم عن موضوع نعلم جميعا أبعادة ألا وهو قضية كل المصريين موضوع ” تنظيم النسل ” لقد فهمنا مضمون حديثكم فيه لكن مقصدكم وفهمنا باتا بعيدين كل البعد عما فهمه هذا المنتسب للاعلام المصرى حينما تناول القضية ببراهين وحجج واهية وإدعاءات باطلة فى سندها فنحن جميعنا ندرك أن ما نطق به هذا المنتسب إلى الإعلام والإعلام منه براء؛ فيقيننا انه لم ولن يدر بخلدكم أبدا
لأننا– ابناء الصعيد – نعلم جيدا مدى اعتزازكم سيادة الرئيس وفى كل مناسب بالصعيد وأهله ،لكن البعض تسول له نفسه غير ذلك
فإذا بأهلنا فى صعيد مصر يجد إعلاميا يناقض كل ذلك بل وصل به الأمر لغرس بذور الكراهية فى بيئة إعلامية تحتاج للحرث والزارع الأمين بحقها وليس بالاسم تلك الكراهية التى لا مكان لها فى قلوب ونفوس المصريين
يا سيادة الرئيس : من منطلق ما عهدناه فيكم من حسن الاصغاء مع الاهتمام بدافع من مصريتكم ووطنيتكم – نعرض على سيادتكم رغبة ملحة من أغلب المصريين بضرورة أن يتصدر المشهد الإعلامي من هم به أحق وأولى فمصر عامرة بمثقفيها ورجالها أصحاب الرؤى الوطنية الواعية
يا سيادة الرئيس : لقد صرحت بما أثلج صدور المصريين حينما قلت : ” كله هيتحاسب ” ونحن معك حين صرحت مخاطبا البعض ” لا تختبروا صبرى “
نحن معكم ننتظروقت الحساب لإعلامى يحصد الملايين وهو غير أمين برغم إخفاقاته فى الوقت الذي يخوض رجالنا الأوفياء بقواتنا المسلحة حربهم المقدسة ضد الأرهاب وسعيا للتعمير والبناء ومن خلفهم مزارعون فى صعيد مصر ودلتتها فى حقولها ومزارعها وصحاريها يغرسون ويزرعون ويحصدون ليوفر لابناء وطننا غذائهم
يا سيادة الرئيس أنت أب لكل المصريين ؛لذا حق على الأب تأديب الابن العاق الذى يسعى بقصد أو دون قصد أن يؤجج النار فى النفوس وأن يؤسس للتفرقة بين جموع الأمة بتصريحاته الفجة إننا معك وخلفك فى دولة القانون،ونؤمن إيمانا لا يتزعزع بأن قائدنا ورئيسنا أبدا لن يتردد فى القصاص لابنائه وأحبائه وأمهاته وبناته…فى صعيد مصر بعد أن أمتهنت كرامتهم
و لتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر رغم أنف كل الحاقدين والمتربصين والمتلونين