رحمه الله تطالب بعودة حصه الموسيقى من أجل خلق جيل ينبذ العنف
كتب : وائل السعدني
قالت الدكتورة سهام رحمه الله مدرس الموسيقى بكلية التربية النوعية جامعه طنطا إن التربية الموسيقية إحدى المواد الأساسية التى تُربى وتؤسس الوجدان لدى الطلاب منذ الصغر، وتهذب النفس، وتُعطيه القدرة على الإبداع والابتكار، وتصبح لديه رؤية فنية وحس موسيقى، كماتؤكد الأبحاث أنه عندما تستمع إلى الموسيقى التى تريدها، ينطلق من دماغك الدوبامين، وهو ناقل عصبى يسبب الشعور بالسعادة والإثارة والفرح، وذلك خلال 15 دقيقة فقط.وأيضا الاستماع إلى الموسيقى يقلل من مستويات هرمون الإجهاد فى الجسم، وأظهرت إحدى الدراسات أنه إذا شارك الناس بنشاط فى صنع الموسيقى من خلال العزف على آلات قرع مختلفة والغناء، سيحدث لهم نوعًا من تعزيز جهاز المناعة لديهم أكثر مما لو استمعوا بشكل سلبى.وجدت الأبحاث الأخيرة أن أعراض الاكتئاب انخفضت بشكل كبير فى المجموعة التى استمعت إلى الموسيقى الكلاسيكية قبل النوم، وأظهرت دراسة أخرى أجراها هانز يواكيم تراب في ألمانيا أن الموسيقى يمكن أن تفيد المرضى الذين يعانون من أعراض الاكتئاب، اعتمادًا على نوع من الموسيقى مثل الأصوات التأملية والموسيقى الكلاسيكية.لذلك اتفق خبراء تربية على أهمية تدريس مادة التربية الموسيقية داخل المدارس الحكومية للتلاميذ، منذ المرحلة الابتدائية، مؤكدين ضرورة استمرار تدريسها فى المراحل التعليمية المختلفة، حتى نبنى جيلاً يتمتع بالأخلاق الرفيعة ومهذباً ناجحا، بعيداً عن التطرف والبلطجة على صعيد الناحية الجسمية تقول الدراسة لقد تؤدي التربية الموسيقية الى تنمية التوافق الحركي والعضلي في النشاط الجسماني، وإلى مجموعة من المهارات الحركية، اضافة إلى تدريب الاذن على التمييز بين الاصوات المختلفة، وتنمية هذه الجوانب الجسمية من خلال انشطة موسيقية متعددة كالتذوق الموسيقي والغناء والايقاع الحركي والعزف على الآلات.
ومن الناحية العقلية تذكر ان دور الموسيقى يتمثل في تنمية الادراك الحسي والقدرة على الملاحظة وعلى التنظيم المنطقي وتنمية الذاكرة السمعية والقدرة على الابتكار،
رحمه الله تطالب بعودة حصه الموسيقى من أجل خلق جيل ينبذ العنف