كتب ، محمد عبد الله سيد الجعفرى
قبل أن اتحدث اليكم عن انجازات رجال الشرطة، والتضحيات ،التى هى عنوان الحقيقة ، فى البطولة والملحمة الحقيقية ” ولدفاع عن ارض الوطن، وحمايت المجتمع” من الخارجين عن القانون ، لابد أن أعزى اولا، أهالى شهداء الشرطة والقوات المسلحة اخوتى واصدقائى وحبابى وابناء الوطن وأن يعافى يارب كل مصاب، الذين قاموا بواجبهم تجاه وطنهم بإخلاص وتفان وأمانة فى ظل الظروف التى تمر بها مصر الحبيبة من ارهاب ،وسطو مسلح على البنوك ،وعلى البوسطة ،واختطاف اطفال ، وسرقة اعضاء فى مصر يوجد رجال عهدو الله على حمايت ارضها وجميع افراد” المجتمع ولو حتى كان شخص سيء مذنب “رجال الشرطة اوفياء، يجب أن نحتفى بهم وأن ي وان نكون صد حائط لهم من اعداء الوطن وهم لهم كل تقدير واحترام ، ومعروف قاموا به من اجل امان وامن واستقرار البلد واهلها ونقدر لهم مجهوداتهم الشاقة تجاه وطنهم وشعبهم، كى يعيشوا فى أمن وأمان واستقرار، ووجب علينا الشكر كل الشكر لرجال الشرطة ،وكل العذر على ما قصرنا عنه نحو هؤلاء الابكال . فهم الذين يحملون على عاتقهم المسؤولية كاملة لأمن بلادنا. ويحتملون فى سبيل ذلك ما يحتملون من المؤنة والمشقة حذراً على الوطن وشعبه من التهافت والسقوط، يدافعون عن الأمن ويحمون حوزته، ولولا هؤلاء الرجال لأكل القوى الضعيف، ويغتال الكبير، الصغير وتصبح مصر بدون قانون وعقاب .رجال الشرطة هم شرفاء وأمناء على هذا الوطن من داخله وأيضاً خارجه، فهم شرفاء.. نعم شرفاء لكل ما يبذلونه فى خدمة المجتمع البشرى فى سبيل الزود عن وطنهم لأنه يحميه.وإننا على قدر ما نحتاج للشرطة، على قدر ما نستخف، وننسى أنهم رجال يسهرون على راحتنا بالليل والنهار.هؤلاء الرجال الذين قسموا وعاهدوا الله ويعتمدون عليه فى أداء واجبهم الوطنى، فهم غير شاكين ولا مرتابين، ولهذا فلن يخذلكم الله فى حماية هذا الوطن وشعبه.من السهل أن نتفادى مسئولياتنا، لكن رجال الشرطة لا تغفل عنهم مسؤولياتهم وواجباتهم أبداً. وليعلم الجميع أن ما ينعم به المجتمع من أمنٍ وطمأنينة تامة وهدوء واستقرار كامل، إنما هو فضل من الله تعالى ونعمة منه. وإن استقلال بلادنا هو رهن بالحفاظ على مجتمعنا ومؤسساتنا التى تلعب دوراً كبيراً وخاصة وزارة الداخلية وعلى رأسها سعادة اللواء محمد إبراهيم ورجاله الأوفياء المخلصين للوطن، الذين يقومون بنشر، الوعى بين الأفراد وحفظ أمنهم. وهم يعلمون أن هذا واجب وطنى يشترك فيه الجميع الغيور على وطنه لتحقيق الصالح العام، وهو ما يهدف إلى حياة سعيدة آمنة للفرد والمجتمع فى بلادنا. لأنه يوفر البيئة الصالحة والظروف الملائمة والتعاون الفاعل المثمر للبناء فى مختلف المجالات والميادين.نعلم جميعاً أن الشكر واجب، فإنك لو أنقذت حياة شخص ما فإنك تنتظر منه الشكر. لكن رجال الشرطة الذين يضحون بأرواحهم لا ينتظرون الشكر، لأنهم يعلموا جميعاً أن هذا عملهم وواجبهم تجاه الوطن وشعبهم، إذاً فهم شرفاء الوطن والمهنة. انا أتوجه إليهم بالشكر وكل مواطن صالح مخلص يعشق ارض مصر يقدم لهم كل الشكر والتقدير والمحبة ويهديهم وردة حب وشكر التى لا يزرعها إلا الرىُّ وحسن التعهد فى أداء واجبه .يقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : (من اصطنع إليكم معروفاً فجازوه، فإن عجزتم عن مجازاته، فادعو له، حتى تعلموا أنكم قد شكرتم، فإن الله شاكر يحب الشاكرين (صدق رسول الله) .وعلينا أن نتوجه بخالص الحب والشكر والامتنان والعرفان لرجال الشرطة المحترامين ،، ونتوجه بقلوبنا وأيدينا للدعاء لهم فى أن يوفقهم ويحفظهم الله لحفظ أمن مصرنا الحبيبة. وكل الشكر والتقدير الى السيد العميد : على بك فيصل رئيس مباحث البساتين : فى المجهود الرائع والعمل الشاق فى ضبط كل من يخالف القانون وكل التحية والتقدير :الى كل السادة الضباط المحترامين السيد الرائد احمد مصلح ” رجل الحق .. لا يخاف احد ،، غير تنفيز القانون الرائد احمد مصلح ” هو شخصية تعمل لصالح الوطن، يعشق خدمة المجتمع ” ويستمع الى مشاكل الناس ” ويكون قريب جدا عنهم
من اجل حل مشاكلهم دون التدخل فى الشئون القانونية وذالك يدل على وعى وادراك وتفهم هذا الضابط فى العمل الجاد والحفاظ على وحدة المحبة بين الشرطة وافراد الشعب المصرى ،،، “كل التحية والتقدير الى رجال قسم البساتين .