بقلم الكاتبه الصحفية/ دعاء عبد السلام
وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، من على منبر الأمم المتحدة فى نيويورك الثلاثاء 20/9/2016م، نداء إلى الحكومة الإسرائيلية والشعب الإسرائيلي للتواصل إلى إتفاق سلام مع الفلسطينيين
وقال السيسي في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: ” اسمحوا لي أن أخرج عن النص من خلال هذا المنبر الذي يمثل صوت العالم بتوجيه نداء عاجل للشعب الإسرائيلي والقيادة الإسرائيلية لإيجاد حل
للقضية الفلسطينية”
عندها أدركت عمق المحتوى الذى ينادى به سيادتة فقد زاغت ابصارنا وضمائرنا عن لب القصيد بين ماسمى الربيع العربي ومحاربة الإرهاب وتقسيم الدول لدويلات فتاهت توجهاتنا وانشغل بالنا بكم من المؤامرات المتشعبة، والتى لم ندرك بأن أساس تلك المؤامرات الكثيرة هى مؤامرة أهم وأنفع إلى الكيان الصهيوني.
لم تعد القضية الفلسطينية تشغل بال القاصي أو الدانى لم يعد هناك ايدلوجيات موحدة لحفظ كرامة هذه القضية المقدسة؛ نعم نجحت إسرائيل فى دس العلقم في كل لقمة نغمسها في طبق العزة والكرامة؛ نجحت في تأمين مستعمراتها ولم شملها المبعثر هنا وهناك بل وتجاوز نجاحها إلى الوصول إلى كل بيت وكل شارع وكل محافظة لتقول لنا بكل تجبر ” لقد
وقعتم في الفخ”
عندما تكلم الرئيس عن القضية الفلسطينية في مشهد صادم ومخزي عندها فقط أدركت أن رئيس مصر العربية هو زعيم الأمه العربية؛ وابدا لم ولن نغرق في مؤامرات حتى وإن ذقنا العلقم.