بقلم الكاتب احمد محمود سلام
…..علي هامش تردي الأحوال الإقتصادية بمصر أُذَكِر” مصر قاطبة بدولة” مارينا” المنسية”التي” تأسست من عرق المصريين إبان عهد مبارك حيث”آلاف” القصور” في مدينة”للترف” بالساحل الشمالي إختص بها الوزراء والكُبراء دون أدني مُساءلة وقد كان لكل “كبير” أكثر من قصر والبعض تحصل علي قصور بعدد اولاده وبرحيل مبارك وزمانه اُغلق موضوع مارينا لا أحد سأل من أين” لكم” هذا ولا أحد سأل كيف شيدت تلك القصور وماهي معايير منحها ولماذا “تُرك” الأمر دون حساب” .حديث” دولة مارينا المنسية ولسان الوزراء الشهير الذي شيدت عليه قصور الكبار في داخل البحر المتوسط “أضحي” مُلحاً ” اليوم” لبحث إمكانية ” إسترداد” الدولة لتلك القصور أو بالأحري بحث الأمر من جديد وصولا للمساءلة توطئة لبيع تلك القصور بثمنها الحقيقي لصالح خزينة الدولة الخاوية علي عروشها جراء النهب المتواتر لسنوات طويلة علي نحو جعل”التركة” ثقيلة علي أي نظام حكم يلي أمر مصر سيما وأنه مطالب بصون مصر من غوائل الفقر وتوابع الغلاء تزامنا مع إصلاح جذري في وطن “جريح” لايمكن أن يظل “غارقا” في الهموم والآلام بينما مصر ملئي بالثروات المهدرة المسكوت عنها وقد آن إستدراك الأمر ولتكن البداية من مارينا علي نحو يستوجب تأميم ” ضِياع” كل من أثروا علي حساب الوطن وهم كُثر.!