بقلم مصطفى السبع
فى كل ليلة أشعر بأنك تنادينى كل لحظه فتجدينى حين تنادينى فأنا كالمملوك فى ميادينك أعيش فيها من أجلك وأفرح فيها من أجلك وأسعد فيها من أجلك وأبحر فى بحورك وأتمتع بأمواجك التى تلاحقنى وأعشق شباكك التى تحيطنى من كل جانب حتى أكون لك وحدك أعشق غيرتك التى تلاحقنى فى كل حرف وكل كلمه أكتبها وأعشق الحديث معك ليلا ونهارا سيدة المساء عشقى لكى لايقارن ولا يستهان به عشقى لكى تجمع فيه كل الأفلام الرومانسية والأغانى العاطفية عشقى إليكى جعلنى أسيرا لكى ومملوكا لمملكتك سيدتى حينا تنادينى سوف تجديننى بين زراعيك وإذا كان بعدك عنك هو راحة لكى فاننى سأبتعد قليلا إلى أن تحتاجنى وعينى تصب على موقعك وتنتظر أشارة منك لى حتى أقترب منك فكل الأشياء التى تتمنيها هى راحة وسعادة لى فكل ما يهمنى هو سعادتك ثم سعادتى التى تكتمل من خلال سعادتك وقرارك فلا يهمنى نفسى ولكن يهمنى أنت فكلمة واحده تكفى حتى ترى سعادة وبهجة وسور يومك الجديد معى فأجعلينى أقرب الأشياء إليك فان سطورى هى المواجهه الوحيدة بينى وبينك والتى تترجم كل الأحاسيس بيننا فسعادتى وكيانى والشعور بالأمل والتفاؤل يأتون من نظرة جميلة وإبتسامة رقيقة لى فلاتبخلى على عاشقك كل الهمسات والنظرات والإبتسامات الجميلة التى تحييها كل يوم من جديد