كتب لزهر دخان
نقلت وسائل الإعلام الإسرائلية أنباء عن ما قام به الشباك اليوم الإثنين 01جانفي كانون الثاني 2018 م .في الضفة الغربية .وقالت أنه إعتقل مجموعة ناشطة في التخطيط لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل .وقال عن الخلية المعتقلة أنها من حماس .
خطوة الأمن الداخلي الإسرائلي جاءت مدعومة ببيان للشوباك نشره .ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية معا أجزاء منه ( اعتقل 5 فلسطينيين في الضفة الغربية خلال شهر نوفمبر الماضي، كانوا قد شكلوا خلية لتنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي بتعليمات من أحد ناشطي حماس في قطاع غزة )
وجاء في بيان الشباك أن الخلية الموقوفة يقودها موقوف سابق. وكان في السابق قد سجن بعدما أعتقل على خلفية إتهامه بالمشاركة في إختطاف الإسرائيلي “ساسون نوريال” وقتله . وقال أنه يدعى عبد الله عرار. الذي سبق لإسرائيل سجنه وإطلاق صراحه في صفقة شاليط . وقال الشباك أيضا أنه تم إبعاده عن قطاع غزة وهو الأن في حالة فرار وناشط مجددا ضد إسرائيل.
وكان الأمن الداخلي الإسرائيلي قد تعقب عبد الله عرار وتأكد أنه طلب من رفيقه علاء سليم . تشكيل خلية وشراء بندقية من طراز “إم 16” بهدف تنفيذ عملية، كما أرسل له النقود اللازمة لذلك.ويقطن علاء منطقة جبع قرب رام الله
وكان علاء سليم قد تحرك بالفعل وتخابر مع ريان توام وهو من سكان جبع . وطلب منه مساعدته بشراء بندقية
وأراد الشباك أن يظهر أنه يريد القضاء على حركة قوية لحماس بالضفة الغربية فأشار إلى أنه “في الآونة الأخيرة تزايدت دوافع حركة حماس في قطاع غزة لتنفيذ عمليات من خلال ناشطيها في الضفة الغربية”.