كتب – نادر جوهر
سادت حالة من الجدل لدى رؤاد مواقع التواصل اﻷجتماعى بعد فوز الفنان الفلسطينى يعقوب شاهين بلقب محبوب العرب او “أرب ايدل” برنامج المسابقات الغنائية الذى فاز به النجم الفلسطينى فى نسخته الرابعة .
و هاجم معظم رؤاد مواقع التواصل ليعقوب و سخرو من الفرحة الهيسترية التى أعقبت فوز أبن دولة فلسطين المحتلة بفوز احد أبنائها و خروجه إلى النور و تحقيقة لنجاح مثل هذا خاصة فى ظل الظروف العصيبة التى تعيشها فلسطين المحتله ، متجاهلين رؤاد مواقع التواصل اﻷجتماعى لكل هذه الظروف التى تعيشها فلسطين فى ظل بطش قوات اﻷحتلال اﻹسرائيلى الغادر و تعتبر بالنسبة لهم فوز أحد أبناء دولتهم و تحقيقة نجاحا مثل هذا أنتصارا لهم ليثبتو أنهم مازالو موجودين و ان نجومهم الغنائية او فى مجال التمثيل تعتبر بمثابة سفرا لهم فى شتى البلاد و هذا هو ما حدث عندما فاز نجم أرب أيدل فى نسخته الثانية محمد عساف الذى أستطاع تحقيق نجاحا كبيرا خاصة بتمثيل بلاده التى تعانى من ظروف عصيبه فى البلاد اﻷخرى .
و لا يعتبر نجاح او فوز أحد أبناء فلسطين هو تحريرا لهم او فرحتهم هى فرحة الخلاص من الاحتلال و فك القيود التى تعانى منها فلسطين و أهلها بل هى ليست اكثر من فرحة بنجاح احد أبنائها فى مجال من المجالات برغم كل ما تعانيه بلاده ، هذا الامر الذى أعتادت عليه فلسطين و غيرها من البلدان العربية التى تعيش اوقات عصيبه سوء أقتصاديا او تشهد حروب و نزاعات و لعل أكبر دليل هو حال العرب و المصريين بعد فوز او تحقيق منتخب بلادهم أو ناديهم المفضل للفوز فى مباريات كرة القدم فيخرج الاف من البيوت ليحتفلو بفوز منتخبهم او تحقيقه ﻻنجاز و ينسون كل الظروف التى تعانى منها البلاد او الضواق المادية التى يعشونها هم انفسهم و لعل اكبر شاهدا على هذا هو فرحة المصريين عقب فوز الفراعنة بمباراة من المباريات من كأس اﻷمم الافريقية الاخيره و التى أقيمت فى الجابون و فاز بها المنتخب الكاميرونى .