بقلم هشام صلاح
– ناموا معلمى مصر ناموا
فإن لم تشبعوا من يقظة فمن المنام
هكذا حال المعلمين الذين صبروا طويلا بعد ضياع حلمهم فى ان يتغير أساسى مرتباتهم من أساسى 2014 إلى 2019 فاستبدلوا الحلم الذى تمنوه طويلا بعد أن تبدد شيئا فشىء بأمل وحلم آخر ألا وهو تطبيق الحد الأدنى للآجور، واستبشرت جموع المعلمين خيرا بعد توالى تحذيرات المالية للادارات والمديريات من التقاعس عن تطبيق الحد الأدنى وحذرت كل من يتباطىء بالتحقيق والجزاء ، ومع هذه التحذيرات ازدادت آمال المعلمين وتطلعاتهم ومشروعاتهم التى يعتزمون نتيجة لهذه الزيادة
ولكن حينما أحست المالية بان أحلام وآمال المعلمين صارت هما وثقلا عليها إتخذت اجراءاتها الفورية بتدريب مسؤولى الماهيات على كيقية احتساب الزيادة المنتظرة
وتفتقت عبقريتهم فيما يخص المعلمين لتطبيق الحد الأدنى عليهم بالآتى –
حساب جملة الباب الأول للاجور + مكافاة الامتحانات = عليه العوض ومنه العوض
جميع المعلمين من درجة ( معلم أول إلى كبير معلمين ) غير مستحق للحد الأدنى لان حجم ناتج الجمع السابق يفوق الحد الأدنى وعلى هذا فليس لهم فى الجد الأدنى نصيب
وبحديثى مع المسؤول المالى لإحدى المدارس وبتطبيق الأمر بصورة عملية خرج من تطبيق الحد الأدنى جميع العاملين بالمدرسة عدا ( القلة القليلة ) من المعلمين المساعدين وحديثى التعاقد والذى لايتعدى عددهم أصابع اليد الواحدة
وعلى هذا فلا نملك إلا القول بأنه :
لاعزاء للمعلمين وعظم الله أجرهم فى مصابهم بعدم تطبيق الحد الأدنى للآجور عليهم