كتب لزهر دخان
الإنسانية والأخوة والشهامة والشجاعة وخطوات وخصال حميدة كثيرة لطالما إلتزمت بها جمعية الإرشاد والإصلاح . الحزب الجزائري الإسلامي ، الذي نظم هذه المرة قافلة إنسانية لمساعدة الليبيين .وأرسلت هذه القافلة الأولى من نوعها بإسم الحزب من الجزائر العاصمة . وتحمل طرودا فيها مواد غذائية وأفرشة وما يلزم الحياة العادية اليومية .
السيد الرئيس في جمعية الإرشاد والاصلاح هو نصر الدين حزام . وقد صرح للصحفيين موضحاً أن هذه *القافلة الأولى من نوعها الموجهة للشعب الليبي تندرج في إطار “إستراتيجية طويلة المدى” في مجال التضامن مع الشعوب في العالم العربي و إفريقيا والعالم.*
شعار “التضامن المغاربي” وهو الشعار الذي نظمت القافلة تحته وسارت تحمله ثلاثة شاحنات من صدقات المحسنين من برج بوعريريج و ورقلة والجزائر العاصمة وتجتمع في توقرت . وتتوجه نحو المعبر الحدودي الوحيد بين الجزائر وليبيا . وهو معبر الدبداب في ولاية إيلزي منطقة عين أمناس .
و تضم القافلة ألف طرد غذائي وألف بطانية و 2860 حفاظة ومواد أخرى. وسبق لجمعية الإرشاد والإصلاح وأرسلت لشعوب أخرى مساعدات إنسانية منها الشعب الصحراوي الشقيق والشعب الفلسطيني و السوري والصومالي و الروهنغا والتشاد.