كتبت هبة صلاح ابو بكر
ضربت امانة مدينة راس غارب لحزب المؤتمر مثالًا يُحتذى في التفكير خارج الصندوق، والابتكار، بإعادة الحياة للأشياء غير النافعة، إلى استخدام المنتجات والمواد المهملة، وإعادة تدويرها على طريقتهم الخاصة.
وكانت براميل نقل المشتقات البترولية، على رأس هذه المواد التي تحوّلت بإرادة هؤلاء الشباب، إلى قطع أثاث مختلفة أشكالها وألوانها، تتمتع بالجودة والكفاءة العملية، إضافة إلى الجمال والذوق الرفيع.
“أردنا أن نصنع شيئًا جديدًا يعود بالنفع على المجتمع”، هكذا بدء محمد جمال عبد القادر ، الأمين العام لأمانة مدينة راس غارب لحزب المؤتمر ، حديثه، قائل “فكرنا كثيرًا، وكُنّا نبحث عن فكرة نُخفف بها أعباء الناس، ونساعدهم”، وهدانا الله لهذه الفكرة البسيطة والجميلة، للتخفيف على الأسر الفقيرة والمتوسطة الحال، في ظل غلاء المعيشة، وارتفاع أسعار الأثاث المنزلي”.
وأضاف عبد القادر ، إن التكلفة متواضعة جدًا، سواء ماديًا أو بدنيًا، فالأمر غاية في البساطة، وأجمل ما يميز صناعتنا وأثاثنا البساطة والجمال الهادئ المتواضع، معبرًا عن أمنياته أن تلقى الفكرة استحسان المواطنين، وتنجح في تخفيف أعبائهم المادية.
فيما رأى معتز السميرى امين لجنة العمل الجماهيرى بالأمانة ، أن هدفهم الأساسي من المشروع هو ابتكار شيء بسيط يُساعد المواطنين، بالإضافة إلى تشجيع باقى اهالى المدينة على الابتكار، وصناعة الجديد والمفيد للمجتمع، عن طريق حلول غير تقليدية. في حين قالت مروة عبد العاطى مساعد أمين اتحاد الشباب برأس غارب ، إن الابتكارات من هذا النوع تأتي ضمن مشروعات عملية في الكلية تعمل على إعادة تدوير المنتجات المهملة، وغير المستغلة، واستخدامها في صناعة أشياء مفيدة للبيئة.