تبارت بعض الصحف والمواقع في نشر خبر مفاده أن هناك مشاجرة قد جرت بين حرس الرئيس السيسي والحرس الرئاسي الاوغندي عند دخول الرئيس السيسي قصر الحكم ▪ولأن النشر يخلو من البراءة حيث تم النقل من وسائل الإعلام الاوغندية وقد ذكرت ان حرس الرئيس السيسي اصر علي الدخول حاملا السلاح وهو مايتنافي مع المعمول به في أوغندا حيث يحظر دخول السلاح قصر الرئاسة ▪الواقع يؤكد أن الرئيس السيسي مستهدف أينما حل وفي أفريقيا من السهل ارتكاب اي عمل إرهابي ولاننسي محاولة اغتيال الرئيس مبارك الشهيرة في أديس أبابا عاصمة إثيوبيا في التسعينيات وقد كانت في قلب العاصمة بطريق المطار في وضح النهار ولولا نصيحة اللواء عمر سليمان باصطحاب سيارة مصفحة ويقظة الحرس المرافق للرئيس مبارك وقد كان مدججا بالسلاح لنجحت عملية الاغتيال▪يبقي القول فيما يتعلق بالأمن الرئاسي الاوغندي فان قائد الحرس الجمهوري الاوغندي هونجل الرئيس يوري موسيفيني ثقة في الابن لتواتر توالي حكام أفريقيا علي مقعد الحكم بالانقلابات تارة وبالاغتيالات تارة اخري▪ خلاصة القول من حق الأمن المصري ملازمة الرئيس أينما وجد في وجود السلاح الشخصي لان الإرهاب قد اخترق العالم أجمع.