-أبدا لن ترضي من يكرهونك ولو أضأت لهم من أصابعك شموعا وفرشت الأرض لهم ورودا وإن سقيتهم ماءاً عذبا لن يستسيغونه مجاهرين بأنه بئس الشراب وإن كانوا في داخلهم قد إرتووا وفارقوا الظمأ…!!! حديثي موجها لفقهاء” الكهوف” المظلمة الذين ” هاجموا” التوجه الرسمي للدولة بتعويم الجنيه المصري وتحرير سعر الصرف من خلال قرارات كانت منتظرة صباح الخميس 3 نوفمبر 2016 كانت هي السبيل الأوحد لإنقاذ مايمكن إنقاذه تزامنا مع حزمة من القرارات أحدثت أثرا بالغا وقد هرع من يخفون الدولار للإتجار فيه إلي البنوك للتخلص منه …قرارات الدولة لم ترض أعداء النظام وقد إرادوا لمصر الغرق في عهد عبد الفتاح السيسي عدو جماعة الإخوان التي كانت وراء أزمات كثيرة حدثت بمصر مؤخرا من خلال مخططها الآثم لإحداث أزمة في الإقتصاد المصري بإخفاء الدولار تارة والسكر تارة أخري وصولا لغضب شعبي يزيد الإحتقان ويعجل بالغضب ضد نظام الحكم… لقدكان تدخل البنك المركزي المصري هو الحل المتصل بالواقع وذاك ضد النتيجة المرجوة للفصيل الشرير الخارج عن لواء الوطن ألا وهي انهيار مصر إقتصاديا تزامنا مع جهود ملموسة لإنقاذها من عثرات الحقب الماضية ولم يكن لنظام الحكم الحالي دور فيما جري لها في ظل أنه أتي بإختيار شعبهاإثر ثورة مشروعة ضد دولة الإخوان الفاشية … فقهاء الغرف المظلمة يبثون الإشاعات ويحضون علي الفتن ويثيرون البلبلة ويسفهون من توجه نظام الحكم تنفيذا لمخطط شرير .مصر لم تكن بخير لسنوات مضت وكانت ثورتيها الأخيرتين لأجل صلاح الأحوال ويراد لها “اليوم”من أعدائها ألا تكون بخير لأجل غير مسمي وهذا لن يكون طالما الشعب يقظ….. حديث الإصلاح يستلزم الإنتصات صونا لوطن يُشارف علي الغرق … أحاديث الكراهية ” نهج” الشياطين المبتغين لمصر الغرق. مصر لن تنكسر … مصر لن تستكين أبدا ….كل الدعاء لأجل صلاح الأحوال …. عاشت مصر .