بقلم: لزهر دخان
أصبح الأن أكثر وضوحاً من السابق لآن الرئيس ترامب أكده. إنه قراره الذي سيتم بموجبه خروج الولايات المتحدة الأمريكية من إتفاق باريس للمناخ. الذي هُندس في زمن أبوما وهولاند رئيسا أمريكا وفرنسا على التوالي.
بتاريخ الخميس الفاتح من يونيو 2017 م قال ترامب في مؤتمر صحفي بهذا الشأن: ( من أجل القيام بواجبنا المُقدس وبدفاعنا عن أمريكا ومواطنيها . ستخرج الولايات المتحدة من إتفاقية باريس للمناخ )
لا غبار على غاية أوضحها ترامب ورأى أن الوسيلة التي كانت تستخدم من أجل بلوغها ليست سليمة فقرر تركها . لا غبار على فكرة أن ترامب للأمركين ومن أجل مصالحهم العليا هو دائماً يتخذ القرارات المناسبة في الأوقات المناسبة .وقد يستمر هذا وينجح ترامب ويربح المزيد من الشعبية الإجابية. ويخسر خصومه بسبب أنهم لا يفهمون سبل حل المشكلات بطريقة كبار رؤساء الأمم الكبير.
ولم يُخفي ترامب في أثناء مؤتمره الصحفي ما يراه غير عادل في الإتفاقية. وعبر عن رغبته في إبرام إتفاق عادل فقال:( سننسحب ونبدأ المفاوضات . وسنرى ما إذا سنتمكن من إبرام إتفاقية (أخرى) عادلة )
ورغم أن ترامب سينسحب من إتفاق موقع عليه من قبل 194 دولة .كلها موافقة على التعاون من أجل إيجاد حلل لظاهرة التغيير المناخي الناتجة عن الإنحباس الحراري في الأرض . يجد الشجاعة الكافية للخروج ولو بصفة فردية من إجماع 194 دولة يرى أن وحدتهم ( غير عادلة بالنسبة للولايات المتحدة.. ولا تهتم بالمناخ.وإنما بتنمية الموارد المالية لبعض الدول )