سوهاج ممدوح القعيد
فى واحده من القصص المؤلمه الحزينه مابين عمليه جراحية صغيره وعافيه
يدخلها المريض وهو فى كامل قوته سيرا على الأقدام جالس بين أهله يلهو
يتحدثون معا عن عمليه بسيطه ساعات بعدها يعود إلى منزله وهو قوى مجرد
شوية آيس كريم وعصير ثم الأكل العادى بعد ايام قليله هكذا حضر الطفل ابن
مركز دار السلام إلى الطبيب فى البلينا لإجراء عملية استئصال اللوزتين من
العمليات الصغيرة ولكن تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن هكذا قالها أحد من
كانو بالقرب من موقع الحدث ففى تاريخ 30/6/2017 كان اللواء
مصطفى مقبل مدير امن سوهاج تلقى بلاغ من العميد محمد فريد مامور
مركز شرطة البلينا وتحديدا في المحضر رقم 14 أحوال مركز شرطة البلينا
بشأن وفاة الطفل شحاتة احمد شحاتة أحمد – ويقيم بناحية أولاد سالم دائرة
مركز دار السلام الذى حضر مع ذويه لاجراء العمليهولم يخطر ببالهم وهم
يؤكدون لطفلهم انها عمليه بسبطه يقتعوه بان يكون رجل يتحدث معهم
ويتحدثون معه وهم يتحدثون بثقه وكانو يطمنو من يتصل بهم انها ساعات ويعودون
الى القريه ودعو الطفل الى غرفة العمليات مؤكدين له انهم ينتظرونه وعلى الاكثر
ربع ساعه او نصف ساعه ويخرج معافى مستئصل اللوزتين لكى يتخلص من المهم
الى الابد ولم يخطر ببالهم انها كانت لحظات الوداع الاخيرة وانه لن يكون بيتهم
اى احاديث اخرى ليخرج من العيادة الى مشرحة مستشفى البلينا لتامر النيابه
بتشريح جثته هكذا جاء المحضر الذى سطرت اوراقه وفاته نتيجة إجراء عملية جراحية
استئصال اللوزتين بعيادة الطبيب فؤاد فارس إبراهيم – أخصائي أنف وأذن
وحنجرة وما قرره الأخير والطبيب ديفي حلمي صدرا – أخصائي تخدير بعدم
الإهمال في إجراء العملية الجراحية وما قررته النيابة العامة بندب الطبيب
الشرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة تم الانتهاء من التشريح وتسليم الجثة
لأهليته والدفن بالعرض علي النيابة العامة قررت – أخلاء سبيل الطبيبين المذكورين
من ديوان المركز بضمان محل إقامتهما ليدفن الطفل فى مقابر العائله وسط دموع
أهله وتبقى الأحداث مابين المحضر وقرار الطب الشرعى ومصير الأطباء حول الوفاة