ذهبوا وراء السراب الذي انساهم هويتهم نسوا أنهم يعيشون وراء جدار محمي ومأمن من حصن قوي وكبير وعظيم يضحي بكل ما يمتلكه من اجل الاستقرار ومن اجل الامان
اعتمدوا علي برامج التواصل الاجتماعي الذي أخطأوا استخدامه واساءوا لوطنهم من أجل ارضاء أعداء الوطن، وللأسف من هم أعداء الوطن؟ للأسف هم أبناء الوطن الذين هربوا لمكان آخر واعترضوا علي قرارات الحكومة لكن كان اعتراضهم غير سلمي وتعمدوا الإساءة لرموز الوطن دون اي اسباب من اجل إرضاء منظمات خارجية تعمل وتجتهد من اجل تدمير الوطن والسيطرة عليه،
منظمات وجهات خارجية نجحت في تجنيد بعض الشباب من أجل اهتزاز الوطن وتضليل الشعب بكل الطوائف كي يسيطرون عليه أيضا،
صراعات كثيرة حدثت بين الجهات الخارجية المعادية للوطن وبين شباب الوطن الضعيف ثقافيا وانتماءيا، لانتشار الفوضى بين جموع الشعب حتي تتمكن الاعداء من السيطرة والاستيلاء علي الوطن، فيصبح الشعب بدون وطن ويظل دائما محاصر تحت يدي الاحتلال،
ثم يندم الشعب لأنه لم يجد وطن يعيش به.
فالثقافة هي القوة الناعمة لأي دولة وإقامة اي دولة قوية ناتج عن ، قوة القوة الناعمة فيها،
فلماذا لا يستعينوا بالمثقفين الذين يحافظوا علي انتمائهم لوطنهم المثقفين الحقيقين وليس المزيفين فليس كل ما يطلق عليه مثقف فهو مثقف لكن المثقف هو الذي يستغل ثقافته في تطوير ورفع شأن وطنه ولا ينحدر ناحية الجهات الخارجية المعادية للوطن،
عدم الاستعانة بالمثقفين واصحاب العلم أدي الي شعب ثار علي رئيسه وبعد سنوات ندم علي ما فعله تجاه رئيسه عندما اكتشف الحقيقة ولكن قلة الثقافة جعلت الشعب ينسي المدبرات من الأعداء لإيقاع الوطن،
عدم الاستعانة بالمثقفين جعل شعب يثور علي رئيسه حتي قتله دون رحمه وبعد عدة سنوات قليلة اكتشفوا جهلهم وانهم سبب سقوط وطنهم بين يدي اعداءه واكتشفوا ايضا المخطط لتدمير وطنهم حتي يعيشون بدون وطن،
ذهبت الثوار وراء المعلومات المزيفة التي تأتيهم من اعداء الوطن وتجاهلوا نداء رئيسهم لهم ثم تمكن منهم عدوهم، ليثبت أن الشعب يريد الاسقاط ويريد الضياع ويريد الدمار،
والنهاية اثبتوا انهم ثوار فاشلون ندموا علي ما فعلوه تجاه وطنهم لانهم أصبحوا دون وطن عندما دخل الاحتلال واستولي علي الوطن ثم قام بطردهم خارج الوطن حتي الذين كانوا يتعاونون معهم فقد تخلص منهم الاحتلال فمنهم من قتل ومنهم من طرد خارج الوطن ليعيش لاجئ في بلاد أخري فكيف يثق الاحتلال في إنسان خان وطنه فكان علي الاحتلال أن يتخلص منهم،
ورفع الشعب امتعته وترك وطنه الذي أصبح محتل من جهات خارجية ظلت تجتهد من اجل تخريب عقول شباب الوطن حتي نجحوا ووصلوا لهدفهم،
ذهب الشعب وظل يسير دون أن يعلم إلي أين ذاهب لكنه كان يبحث عن وطن آخر فهل من المعقول أن يجد وطن آخر بعدما ثاروا وفقدوا بجهلهم الوطن،،،،
ثوار نادمون ثاروا ليحققوا احلامهم ولكنهم حققوا احلام العدو،